جاليات البديعة تحتفي بالداعمين والدعاة

Abstract

الرياض - أحمد غاوي: بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز، رعى عضو هيئة كبار العلماء عضو الهيئة الدائمة للأفتاء فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري حفل تكريم الدعاة والداعمين والموظفين والمتعاونين الذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، وذلك بحضوروكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبد الرحمن الغنام، والمدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد، وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء ورجال الأعمال الداعمين للمكتب، وعدد من مسئولي مكاتب توعية الجاليات في الرياض. وأكد سمو الأمير نايف بن ممدوح على أن مكاتب توعية الجاليات في المملكة تعد أنموذجا مثاليا في الدعوة إلى الله، ونماذج تحتذى في هذا الجانب لدعوة غير المسلمين للإسلام وتعريفهم بالإسلام كدين سماحة ورحمة. وقال في تصريح صحافي عقب مشاركته في حفل التكريم أن هذه المكاتب قدمت الإسلام للعالم على أنه دين يدعو للرحمة والأخلاق الحسنة وتوحيد الله عز وجل، وينبذ الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه المكاتب تلقى الرعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، كما تلقى الدعم من المحسنين والمتعاونين، داعيا سموه إلى مضاعفة هذا الدعم والمساندة من رجال الأعمال والمحسنين لأعمال هذه المكاتب، ومشيدا في الوقت ذاته بخطوة مكتب البديعة في مجال تكريم الداعمين وتحفيز العاملين في المكتب. وأشار فؤاد الرشيد إلى أن عدد الملتحقين بالإسلام عن طريق المكتب بلغ في عام واحد 1766مسلماً جديداً كأعلى رقم على مستوى المكاتب، مؤكدا أن المكتب يستخدم أساليب حديثة في الدعوة إلى الله من خلال شبكة الإنترنت، والهاتف الجوال، والرسائل الدعوية، إضافة إلى الجولات الدعوية التي يقوم بها الدعاة. وتطرق الشيخ الرشيد في كلمته إلى النتائج الإيجابية والمشاريع التي حققها المكتب خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن عدد الدارسين في مشروع أسلمت فعلمني بلغ أكثر من 1500طالب، إضافة إلى أن رسالة الإسلام قد وصلت كل بيت من خلال القنوات الفضائية، والإعلام بوسائله المختلفة، معلنا في الوقت ذاته العمل على إطلاق قناة فضائية لخدمة الجاليات المسلمة. من جانبه تطرق فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري في كلمته للدعاة والداعمين في الحفل التكريمي إلى منطلق وواقع الدعوة إلى الله، من خلال كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين. وتناول الشيخ الشثري فضيلة وسائل الدعوة إلى الله من خلال الوضوح في الدعوة، والدعوة إلى الله على بصيرة وعلى دليل واضح من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأكد الشيخ الشثري على أن استخدام اللغات في الدعوة إلى الله والتي يتكلم بها الناس واستعمالها في الدعوة إلى الله هو منهج الأنبياء عليهم السلام، ومنهج صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الدعاة وظيفتهم البيان أما الإجابة وإمالة القلوب فهو إلى رب العالمين، مستشهدا بقوله تعالى : وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم.