• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الجزيرة
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الجزيرة
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    انحسر التشدد فانحسر الإرهاب

    Thumbnail
    View/Open
    A1003-00-17-04-2011-1-0335.000.jpg (303.7Kb)
    Date
    17-4-2011
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14320513
    Author
    محمد عبد اللطيف
    Abstract
    انحسر التشدد فانحسر الإرهاب كنت وما أزال أعتقد جازماً أن هناك علاقة طردية بين فكر التشدد والإرهاب؛ فإذا زاد التشدد زاد بالضرورة الإرهاب والعكس صحيح؛ فالإرهاب أحد منتجات ثقافة التشدد بلا شك. وكنت مقتنعاً بأن القضاء على ثقافة الإرهاب لا بد وأن يمر قسراً عبر القضاء على المعين الذي ينهل منه الإرهابيون وهو ثقافة التشدد. ومن يتابع ظاهرة الإرهاب يجد أنها الآن في تراجع واضح، ففي اليمن - مثلاً - كان من المفروض أن يقتنص الجهاديون الإرهابيون الفرصة، ويستغلوا الفوضى الضاربة أطنابها هناك، كما فعلوا في بدايات اتجاه الصومال إلى الفوضى؛ غير أن ما يسترعي الانتباه فعلاً أن صوت الإرهاب والعنف والتكفير يكاد يكون غائباً عن أحداث اليمن؛ بل وحتى الشعارات التي كنا عادة ما نراها في باكستان - مثلاً - معقل التشدد العنيف، لم نرها في اليمن، ولم نرها في ليبيا، ولم نرها في سوريا؛ ولم يكن لها وجود إطلاقاً لا في مصر ولا في تونس. القضية في رأيي لها علاقة بالانفتاح الإعلامي والثقافي لدى الشعوب العربية خلال العشر سنوات الماضية، الذي أنتجته الفضائيات، وأسهم في تكريسه الإنترنت، تلك الشبكة العنكبوتية العظيمة، التي هي في رأيي توازي من حيث الأهمية في تاريخ البشرية اختراع الكتابة والتدوين. فالإنسان الذي كان متقوقعاً داخل شرنقة المكان، والفكر المنغلق، يُحاصره مشايخ الرأي الواحد من كل حدب وصوب، لا يسمع صوتاً غير صوتهم، ولا يرى رؤية غير رؤيتهم، أصبح الآن يسمع رأياً آخر، وفكراً آخر، وحوارات كانت مُغيبة عنه تماماً؛ فقد فرضت عليه التقنية الحديثة أن يفتح أذنيه (قسراً) لسماع الرأي الآخر، رغماً عن أنف كل من يحاول جاهداً أن يعزله عنه؛ فانحسر التشدد، وانحسر بالتالي وفي النتيجة الحتمية (الإرهاب). والمتشددون بالمناسبة يدركون منذ البداية أن (الانفتاح) يُفسد كل مشاريعهم الثقافية التكلسيّة، وفي المقابل فإن (الانغلاق) يُمكِّنهم من التحكم في أذهان الناس وفي ثقافاتهم، فيوجهونها كما يشاؤون؛ لذلك نراهم دائماً ضد كل مظاهر (الانفتاح) والحوار؛ فهم ضد معرض الكتاب، وضد الحرية الصحفية، وضد الابتعاث، وضد السفر والسياحة في الخارج، وضد حوار الثقافات، وضد التواصل مع مراكز المعرفة والثقافة خارج المملكة، وضد ثقافة الغرب، وضد ثقافة الشرق؛ فهم على عداء دائم مع كل ما هو خارج ثقافاتهم الموروثة؛ وتاريخهم القريب والبعيد زاخرٌ بمحاولاتهم منع الانفتاح، مستخدمين فتاوى التحريم والمنع وعدم الجواز سلاحاً لحماية التقوقع والتكلس والانطواء على الذات؛ فقد حرموا حتى وقت قريب مشاهدة القنوات التلفزيونية الفضائية، ثم شنوا الحملات تلو الحملات على الصحف ومواقع الإنترنت التي تختلف معهم، بحجة أنها تدعو إلى (العلمانية) تارة، وتارة أخرى بحجة أنها تفسد الأخلاق وتدعو إلى الرذيلة، بينما أنها في الحقيقة تضعف من قبضتهم (الحديدية) على توجيه ثقافة البلد، وتلغي الرأي الواحد، وتُسهم في إضعاف سيطرتهم على أذهان الشباب، وتجعلهم في النتيجة مجرد (صوت) ضمن أصوات، وليس الصوت الأقوى (الوحيد) الذي لا يجرؤ أحدٌ على الاختلاف معه، ناهيك عن نقده وبيان ضعف شواهده . وليس صحيحاً القول إن الإنسان (السعودي) بطبعه وبحكم تكوينه الثقافي (الموروث) يميل إلى الانغلاق، ويكره الانفتاح. الملك عبدالله رائد من رواد الانفتاح في تاريخنا، ناهيك عن مشاريعه الثقافية والتعليمية التي تحاصر الفكر المنغلق المتخلف، وتكرّس الانفتاح، وتدعو إلى الحوار مع مختلف الثقافات؛ ولعل (الشعبية الجارفة) التي يحتلها هذا الملك في قلوب السعوديين تؤكد أن الإنسان السعودي هو في حقيقته مع الوسطية، ويكره التشدد، وينحو إلى الانفتاح؛ فلو كان السعوديون بطبيعتهم الثقافية مع الانغلاق والتشدد - كما يتوهم البعض - لما حظي الملك عبدالله بهذا القدر من الشعبية الاستثنائية في قلوب السعوديين.. سؤالي: هل هناك مؤشر أدق من هذا المؤشر؟ نقلا عن الجزيرة
    Link
    انحسر التشدد فانحسر الإرهاب
    Publisher
    صحيفة الجزيرة
    Video Number
    672497
    Video subtype
    زاوية
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    14080
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    السعودية - العلاقات الخارجية
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    مكافحة الارهاب
    The name of the photographer
    محمد عبد اللطيف
    Date Of Publication
    20110417
    Spatial
    السعودية
    الصومال
    اليمن
    باكستان
    تونس
    دار العلوم
    سوريا
    ليبيا
    مصر
    الرياض - السعودية
    القاهرة - مصر
    تونس - تونس
    دمشق - سوريا
    سوسة - تونس
    صنعاء - اليمن
    طرابلس - ليبيا
    مقديشو - الصومال
    Collections
    • الجزيرة
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/208317
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.