فيصل بن بندر يرأس اجتماع مجلس التنمية القصيم: مناقشة توطين الوظائف السياحية

Abstract

ناقش مجلس التنمية السياحية في منطقة القصيم موضوعات شملت الفنادق المستقبلية في المنطقة وعددها ثلاثة فنادق، والمشاريع السياحية المنطقة، وتوطين الوظائف في القطاع السياحي، ومشاركة المنطقة في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السادس، واستعرض المجلس عرضاً عن مشروع المقر الدائم لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة، وخطة الرقابة الشاملة لمنشآت السياحة خلال هذا العام 1434هـ. ورأس الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة في قاعة الاجتماعات في مكتبه أمس الاجتماع الأول لمجلس التنمية السياحية في المنطقة في دورته الثالثة، بحضور الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم. واستهل الأمير فيصل بن بندر الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء المجلس الجدد المنظمين حالياً في دورة المجلس الثالثة بعد اعتماد تشكيله لثلاث سنوات قادمة، متمنياً أن تكون السنوات القادمة سنوات إنجاز وعمل مميز من الجميع استكمالاً لما تم في الدورتين الأولى والثانية، معبرا عن شكره وتقديره للأعضاء السابقين لما بذلوه من جهود في خدمة قطاع السياحة والآثار في المنطقة. وقدم شكره وتقديره للشركاء في القطاعين العام والخاص على جهودهم بالنهوض بقطاع السياحة والآثار في المنطقة، موجهاً ببذل مزيداً من الجهود والتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة فيما يخدم المنطقة سياحياً ويجعلها إحدى الوجهات السياحة مستقبلاً، في ظل الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد لله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم أمين عام المجلس الدكتور جاسر الحربش أن دعم أمير المنطقة كان له دور كبير في إبراز المنطقة سياحياً، مؤكدا أن الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص أسهمت في تطوير قطاع السياحة والآثار في المنطقة.