الأمير متعب بن عبدالله : هذه التظاهرة تعبر عن وحدة الوطن وتلاحم القيادة والشعب الملك يرعى حفل العرضة السعودية على هامش مهرجان الجنادرية

Abstract

الأمير متعب بن عبدالله: هذه التظاهرة تعبر عن وحدة الوطن وتلاحم القيادة والشعب الملك يرعى حفل العرضة السعودية على هامش مهرجان الجنادرية - أيمن الرشيدان من الرياض - 04/02/1428هـ رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، البارحة حفل العرضة السعودية الذي أقامه الحرس الوطني في الصالات الرياضية المغطاة في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، وذلك ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 22 . أعرب الفريق أول ركن متعب بن عبد الله نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان، عن سعادته بتشريف ورعاية خادم الحرمين الشريفين، لحفل العرضة السعودية الذي جسد أجمل صور التلاحم والعزة والقوة للوطن. وقال: إن هذا اللقاء يعبر عن وحدة الوطن وتلاحم القيادة والشعب ويمثل تجسيداً لعزة الأمة وقوتها وتماسكها . وتعد العرضة السعودية من أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث، ويحرص السعوديون دائما على أدائها في مناسباتهم الوطنية على اعتبار أنها موروث شعبي متعارف عليه يعكس مدى بهجتهم وفرحهم الانتصارات والإنجازات التي كانوا يحققونها قديما. والعرضة هي أسم شعبي لنوع من أنواع الفنون الشعبية المعروفة في المملكة، وقد بدأت مع السعوديين كرقصة حرب وسلام على غرار الاستعراض العسكري الذي كان يقدم أمام القائد للتباهي بالقوة، وتخيلف هذه الأسماء من منطقة إلى أخرى والأكثرها شهرة النجدية ، نسبة إلى منطقة نجد. وكان الجيوش تؤدي العرضة قديما لاستثارة الهمم والتشجيع وإذكاء الحماس، حيث تحمل كلماتها مضامين تدعو لمواجهة العدو والذود عن حياض الوطن والدين والموت من أجله والوقوف صفا واحدا خلف القائد. وتؤدى العرضة بشكل جماعي، حيث تستدعي عدداً من الشمائل العربية الأصيلة، التي يفخر بها المقاتلون والفرسان كالشهامة والمروءة والبطولة، وهي من أهم الموروثات الشعبية في الجزيرة العربية، التي ما زالت ولا تزال محافظة على طبيعتها وطريقة أدائها. ويلتزم المشاركون في العرضة النجدية بارتداء الزي التقليدي الذي يرمز للتراث الأصيل، كما يتحلون بالخناجر ويتقلدون السيوف المذهبة، ويستخدم فيها الطبل، ليضفي على الرقصة جواً من الحماس، فيما يقوم المشاركون وسط الميدان بهز سيوفهم يمنة ويسرة، وتتشابك الأيدي، وتلتحم الأجساد، في إيقاع حماسي تتخلله أهازيج الانتصار وشعارات الولاء وعهود الوفاء للحاكم.