أكاديميون مصريون في ضيافة الرابطة يثنون على جهود المملكة في خدمة الحجاج

Abstract

مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي حيا عدد من الأكاديميين من أستاذة الجامعات في جمهورية مصر العربية الذين أدوا الفريضة في ضيافة رابطة العالم الإسلامي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لاستضافة الحجاج، حيّوا خلال لقائهم مع معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حكومة المملكة العربية السعودية، على تنظيمها الدقيق لموسم الحج، وأشادوا بقيادة خادم الحرمين الشريفين لسياسة التعاون والتضامن والتواصل بين المسلمين في شتى أنحاء الأرض، كما أشادوا بالرعاية الكريمة لحجاج بيت الله الحرام. وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس مركز دراسات المستقبل واتخاذ القرار في جمهورية مصر العربية إن القدرة الإشرافية في المملكة العربية السعودية على تنظيم مواكب ضيوف الرحمن لا تعدلها أية قدرة، وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى، ونوه بدقة التنظيم والمتابعة التي توليها للحجيج لجنة الحج العليا، ولجنة الحج المركزية، وعناية المؤسسات ووزارات الخدمات في المملكة لشؤون الحجاج، كما أثنى على ما تبذله رابطة العالم الإسلامي في استضافة عدد من ضيوف الرحمن. وأشاد الدكتور أحمد زكي مصطفى بدر، رئيس جامعة عين شمس في مصر بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين وبناء الجسور وحفر الأنفاق وفتح شبكة واسعة من الطرق للتسهيل على الحجيج، وتأمين وصولهم إلى المشاعر في وقت قصير، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات العملاقة، يسرت على الحجاج أداء نسكهم ودعا الله العلي القدير أن يثيب خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين في المملكة بخير الجزاء على ما يقدمونه من رعاية وخدمة لحجاج بيت الله الحرام. ونوه الدكتور محمود عشماوي، الأستاذ في جامعتي المنيا وبرمنجهام بعناية المملكة بالمرافق مبدياً ارتياح حجاج مصر العربية للإنجاز الكبير المتمثل في توسعة جسر الجمرات الجديد، وجعله يستوعب أضعافاً من أعداد الحجاج الذين كان يستوعبهم سابقاً. واستقبل د. التركي فضيلة الدكتور أحمد محمد بن نعمان الباحث في شؤون الحضارات في الجزائر، الذي أكد على ضرورة تفعيل الحوار بين الحضارات والثقافات الإنسانية، وقد أشاد فضيلته باهتمام المملكة العربية السعودية بهذا النوع من الحوار ودعمه في المحافل الدولية، لما في ذلك من تحقيق لمصالح الإسلام والمسلمين، ونوه بنهج رابطة العالم الإسلامي الرائد في مجال الحوار الحضاري، مشيراً إلى نجاحها في خوض غماره ومجالاته من خلال عشرات الندوات الخاصة بالحوار، والتي عقدتها الرابطة خلال السنوات الأخيرة مع مؤسسات ثقافية ودينية وأكاديمية في العالم. كذلك استقبل د. التركي فضيلة الشيخ محمد فريد إسماعيل، رئيس جمعية مسجد أولاند في أستراليا، وقد نوه فضيلته بجهود المملكة العربية السعودية المشهودة في رعاية مواكب ضيوف الرحمن والعناية بهم، وتقديم الخدمات اللازمة لهم، وقدم فضيلته خلال اللقاء تقريراً عن المهام والمنجزات الإسلامية التي أنجزتها المؤسسات الإسلامية في استراليا، وفي مقدمتها جمعية الدراسات الإسلامية، وجمعية مسجد أدلاند، خدمة للدعوة الإسلامية وتنفيذاً للبحوث الخاصة بالدعوة، وإنجازاً لبرامج الحوار مع غير المسلمين، وأعرب عن رغبة القيادات الإسلامية في أستراليا باستمرار التعاون مع رابطة العالم الإسلامي ولا سيما في رعاية المدارس الإسلامية ووضع المناهج التعليمية الخاصة بمواد الشريعة الإسلامية وحضارة المسلمين. وقد أبدى د.التركي استعداد الرابطة للتعاون مع كل جهة إسلامية في أستراليا، فيما يقدم الخدمات اللازمة للجاليات المسلمة، ويحقق مصلحتهم، والمصلحة التي يقتضيها دين الإسلام.