النداء العظيم .. والرد الفوري ..
Date
30-1-2007xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280111Author
Abstract
مستعجل النداء العظيم.. والرد الفوري.. عبد الرحمن بن سعد السماري ** أبدى العالم الإسلامي كله.. وليس الفلسطينيون.. ترحيباً كبيراً بالنداء الإنساني الإسلامي الصادق.. الذي وجهه قائد الأمة.. خادم الحرمين الشريفين إلى الأشقاء الفلسطينيين.. إلى الاحتكام إلى لغة العقل والحوار.. وتغليب المصلحة الوطنية واللقاء في البيت الحرام.. للتشاور والتحاور والوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.. ويحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني.. وينهي ما بينهم من خصومة وخلاف ونزاع.. أدى إلى إراقة الدم الفلسطيني.. وإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.. كما أدى.. إلى ضياع حقوقهم وترك قضيتهم الأساسية.. والالتهاء في نزاعات وخصومات تبدد جهودهم.. وتفرح عدوهم.. وتقودهم إلى متاهات لا نهاية لها. ** والحقيقة.. أن قضايا الأمة كلها.. وبالذات القضية الفلسطينية.. تعيش دوماً.. في وجدان هذا الزعيم الإسلامي الكبير.. الذي نذر نفسه لأمته.. ووقف معها وساندها ودعمها في أحلك الظروف التي مرت بها. ** بالأمس.. كانت وقفة شجاعة.. من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-.. وقفة الإنسان الصادق المخلص.. الغيور.. مع لبنان وشعب لبنان.. حتى تكللت هذه المساعي بوقف النزاع ووأد الفتنة.. وعودة الهدوء والاستقرار إلى لبنان.. وفوق ذلك.. تقديم دعم سخي للشعب اللبناني.. كي يتجاوز محنته.. ويعيد بناء ما تهدم.. ويعيش أشقاؤنا اللبنانيون في أمن وأمان وسلام ورغد عيش. ** اللبنانيون يوم أمس.. عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين.. لهذه الوقفة الشجاعة.. وقفة المسؤول.. وقفة الإنسان الصادق المحب.. وقفة الزعيم الذي نذر نفسه لأمته.. وسجل مواقف تاريخية سطرها التاريخ في صفحاته البيضاء. ** لقد أكد اللبنانيون في تصريحات صحفية كلنا قرأناها في الصحافة اللبنانية أو الصحافة العربية.. أكدوا أنهم لم يجدوا.. إلا المملكة.. كلما أظلمت الدنيا في وجوههم. ** لم يجدوا.. سوى هذا القائد العربي الإسلامي الكبير.. الذي يقف معهم ويساندهم ويدعمهم.. ويحول دون تفاقم الأوضاع.. مؤكدين.. أن هذه المواقف الإنسانية الصادقة.. هي امتداد لمواقف سعودية سابقة.. فهم.. لم ولن ينسوا لقاء الطائف التاريخي.. الذي أعاد الحياة للبنان بعد حرب استمرت عدة سنوات.. ولن ينسوا.. وتوالت قبله وبعده.. المواقف السعودية الصادقة المخلصة مواقف الأخوة.. التي تحمل الحب والإخاء من أجل الأشقاء. ** ففي الطائف.. وضع الميثاق الوطني اللبناني الذي يعيش اللبنانيون في ظله وتحت سقف هذا الدستور حتى اليوم.. وتبعه مواقف أخرى في تداعيات وحروب وخلافات أخرى.. كما أسماها اللبنانيون (حرب تموز) و(حرب الجنوب) وأيام الاحتلال الإسرائيلي والاجتياح الإسرائيلي للبنان.. مما جعل المملكة شريكة في كل إنجاز تاريخي إيجابي يحققه اللبنانيون في طريق الخير والاستقرار. ** لقد أكد اللبنانيون.. أن المملكة تسعى وتعمل دوماً.. من أجل استقلال واستقرار لبنان.. ومنع تفجر الأوضاع هناك.. مهما كلف ذلك. ** لقد نجحت المملكة أكثر من مرة في وأد الفتنة في هذا البلد العربي الشقيق.. وها هي اليوم.. توجه نداءً إلى الأشقاء الفلسطينيين لنبذ العنف والخلاف والبعد عن الشقاق والنزاع.. والركون إلى لغة الحوار والتفاهم في بيت الله الحرام. ** الفلسطينيون.. ولأنهم يدركون من هو صاحب هذا النداء.. ومدى ما يحمله من حب وقلب كبير.. ومدى ما يكنه لأمته ولشعب فلسطين المجاهد بالذات.. فقد بادروا على الفور بالاستجابة إلى هذا النداء بعد دقائق قليلة من إعلانه. ** لقد أعلن الفلسطينيون، كل الفلسطينيين.. من فتح وحماس وغيرهما.. ترحيبهم بهذا النداء الصادق الغيور.. من هذا القائد العظيم.. وأبدوا استعدادهم للحضور للبلد الحرام.. والتشاور والتحاور في البيت المقدس.. وبرعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. ** إن الفلسطينيين وهم يرحبون بهذا النداء الأبوي الصادق.. ويبدون على الفور استعدادهم التام للحضور والالتزام بما يقرره هذا اللقاء الأخوي.. إنما هم يدركون جيداً.. تاريخ المملكة وسجلها الناصع الأبيض في مساندة القضية الفلسطينية ووقفاتها الشجاعة مع نضال الفلسطينيين ودعمها المستمر للفلسطينيين.. ويدركون مدى ما يحمله والد الجميع خادم الحرمين الشريفين.. من حب وود لأبناء الشعب الفلسطيني. ** هذه رسالة المملكة دوماً.. رسالة الإسلام.. ورسالة السلام.. ورسالة المحبة.. ورسالة الإخاء. ** المملكة.. لا تُصدر ثورات ومذهبيات ولا توقد نعرات وإقليميات ومذهبيات.. ولا توقد فتناً. ** المملكة.. صاحبة رسالة عظمى.. ** رسالة الإسلام. ** رسالة الإيمان.. ** رسالة الإخاء والمحبة يحملها قائد هذا الوطن الكبير.. ويصدح بها في كل محفل.. ويدعو أبناء الأمة لهذا المبدأ الإسلامي العظيم. ** لقد تابعنا مساء أمس..
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
680407Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12542Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
The name of the photographer
عبدالرحمن بن سعد السماريDate Of Publication
20070130Spatial
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان