بان كي - مون سيحضر القمة العربية في الرياض الملكان السعودي والأردني يناقشان التطورات في فلسطين والعراق

Abstract

بان كي - مون سيحضر القمة العربية في الرياض ... الملكان السعودي والأردني يناقشان التطورات في فلسطين والعراق نيويورك , الرياض، القاهرة، موسكو - راغدة درغام الحياة - 27/02/07// بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين مساء امس في الرياض المستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية، وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. وكان الملك عبدالله في مقدم مستقبلي العاهل الأردني لدى وصوله إلى مطار قاعدة الرياض الجوية أمس، واقام له لاحقا مأدبة غداء تكريما له وللوفد المرافق. وبدأ العاهل الأردني الأحد جولة تشمل كلاً من مصر والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، للبحث في «سبل إحياء عملية السلام» في المنطقة، و «مساعدة العراق على الخروج من دوامة العنف». وتأتي الجولة في إطار التشاور والتنسيق العربي - العربي حيال التحديات التي تواجه المنطقة، خصوصاً ما يتصل بالقضية الفلسطينية والعراق. ومن المقرر ان يقوم الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلثاء بزيارة قصيرة الى السعودية لاجراء محادثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان مبارك التقى امس في القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اكد بعد اللقاء أنه سيتوجه إلى المفاوضات مع الإسرائيليين «وفقاً لرؤية الدولتين والاتفاقات الموقعة والشرعية العربية والاتفاقات العربية وأيضاً على أساس خطة خريطة الطريق». واطلع عباس الرئيس مبارك على نتائج جولته الأوروبية التي شملت بلجيكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والتي شرح خلالها اتفاق مكة المكرمة الذي تم برعاية خادم الحرمين الشريفين. وقال عباس في رده على سؤال ان «رئيس الوزراء الإسرائيلي (ايهود اولمرت) لم يقل إنه سيقاطعني والدليل على ذلك أننا اتفقنا على لقاء قريب يجمعنا خلال أسبوع أو أسبوعين وسنتابع الحوار والمشاورات، وأولمرت أعاد ذلك أكثر من مرة ولذلك لا نريد أن نحمّله أو نحمّل كلامه أكثر مما يجب». من جهة اخرى، اشاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل بجهود روسيا الرامية لوضع نهاية للحظر المفروض على المساعدات الغربية للحكومة الفلسطينية، وذلك لدى وصوله الى موسكو بهدف حشد الدعم لحكومة الوحدة الجديدة. ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن مشعل قوله لدى وصوله: «هدفنا تشجيع المجتمع الدولي ليبدأ التعاون مع الحكومة الفلسطينية والضغط على اسرائيل لتعترف بحق الدولة الفلسطينية في الوجود». وأضاف : «نقدر موقف روسيا من رفع الحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني. كما نقدر موقف روسيا الخاص في ما يتعلق بالقضايا المتعلقة بتسوية في الشرق الاوسط». وهذه زيارة مشعل الثانية لموسكو وهي تتخذ طابعاً عملياً مقارنة بالزيارة الاولى التي غلب عليها طابع التعارف. ونوه مراقبون بأن مشعل والوفد المرافق له انزلوا هذه المرة في قصر رسمي للضيافة يخصص عادة لكبار الزوار. وقالت مصادر روسية لـ «الحياة» ان موسكو ستطلب من مشعل العمل على حلحلة موضوع الجندي الاسير في قطاع غزة غلعاد شاليت باعتبار ذلك خطوة مهمة لتحقيق تقدم على صعيد التسوية السلمية، كما ستطلب ضرورة ابداء «حماس» مرونة في التعامل مع شروط اللجنة الرباعية الدولية، بما يسهل الدخول في مفاوضات سلمية من دون ان يعني هذا في بادئ الامر اعترافاً مباشراً باسرائيل. ومن المقرر ان يجتمع مشعل مع وزير الخارجية سيرغي لافروف اليوم الثلثاء. ولم يتضح ما اذا كان سيلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته التي يتوقع أن تستمر حتى يوم غد الاربعاء. وفي نيويورك، علم ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون يعتزم حضور القمة العربية في الرياض وان زيارته الى المنطقة ستشمل دولاً أخرى لم يُكشف عنها. وأكدت الناطقة باسمه ميشال مونتاس ان الأمين العام ينوي زيارة دول في المنطقة أواخر آذار (مارس) من دون أن تؤكد علناً مشاركته في القمة العربية. لكن مصادر في الأمم المتحدة أكدت مشاركته في قمة الرياض التي تكتسب أهمية مميزة، خصوصاً في ضوء مؤشرات الاوضاع في المنطقة وتطورات عملية السلام. وقالت المصادر إن لبنان إحدى الدول المطروح اسمها على جدول جولة بان، لا سيما أن الشهر المقبل سيشهد تقديم تقارير مهمة الى مجلس الأمن، مثل تقرير سيرج براميرتز رئيس لجنة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورفاقه، في الاسبوع الثاني منه، وتقرير حول تنفيذ القرار 1701 في 16 الشهر ذاته يقوم المعنيون الآن بإعداده. ولم تحسم المصادر ما اذا كان الامين العام سيزور ايران أم لا. وحسب مصادر أخرى فإن بان ينتظر نتائج محادثات الدول الخمس + المانيا حول الخطوات المقبلة بعدما رفضت طهران طلب مجل