جازان غابت لكنها شامخة
الخلاصة
تلك المنطقة الخلابة أشبه ما تكون بالعقد الناصع واللؤلؤة البراقة، والثغر المبتسم، وكالقمر في تمامه وكقوس قزح، جبالها شاهقة، وجوها نسيمه رطب ،وبحرها كالعروس وشاليهاتها تشدك لزيارتها وشعبها غلبت عليهم روح التواضع والانسانيه يكفيك فخرا ترحبيهم بزوارهم . هي مدينة السيمفونية المتناغمه أرضها تكسيها الخضرة وهاهي تواكب التطور العمراني تسعى جاهدة أن تعوض ما فاتها من تطور لاسباب خاصة، وفي سيولها خير وبركة لفلاحيها وحتى لا أطيل عليك عزيزي القارئ أنها مدينة جازان. جازان تقع في جنوب المملكة والقمر لا يخفى ولكن شاءت الاقدار أن يختفى لكنه اليوم ساطع بفضل الله ثم بفضل والدي وسيدي مولاي خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. جازان حالها كحال باقي مناطق في شتى أرجاء العالم لها سلبيات كما لها ايجابيات لكن أغلبية الناس تجهل الايجابيات لماذا؟ وما هي الاسباب؟. سيظل حبك يا جازان يجري في عروقي كمجرى الدم بوريدي وستظل علما الجنوب شأو أم أبو وجمالك يسحر يا أحلى فاتنة بوطننا الغالي. جازان اليوم تختلف عن الماضي وتمتاز هذه المدينة بعدة خصال قلما تتوفر في مناطق أخرى فيها البحر والسهل والجبل. جازان طبيعة تشتهر بالتراث وهي ذات أصالة سجلها التاريخ ففي، جازان شعراء وأدباء لم ينساهم التاريخ ومنهم د. محمد حبيبي ويحي معيدي وحسين كريري والعديد من الادباء.. وقالوا في جازان: جازان يا هبة الرحمن للعاني يالوحة مالها في الحسن من ثاني وقيل أيضا: جازان أنت لأهل العشق منتجع روائح الفل غارت منه باريسي بقلم :خالد جابر محزري
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
682194النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12843تاريخ النشر
20080813الدول - الاماكن
السعوديةجازان - السعودية