اجتماع اسطنبول يدين تعنّت الأسد ويطالب بحقن دماء السوريين وتنفيذ المبادرة العربية

Abstract

اجتماع اسطنبول يدين تعنّت الأسد ويطالب بحقن دماء السوريين وتنفيذ المبادرة العربية واس- اسطنبول شدد الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا في ختام أعماله في أسطنبول أمس، على الحاجة لتركيز الجهود الدولية للوقف الفوري لإراقة الدماء في سوريا والتمهيد لبدء عملية الانتقال السياسي بما يلبي المطالب والتطلعات المشروعة للشعب السوري. كما أشاد الوزراء بالجهود الحثيثة لجامعة الدول العربية الرامية إلى إنهاء الأزمة في سوريا معربين عن تأييدهم القوي للتنفيذ التام ودونما تأخير لمبادرة جامعة الدول العربية من قبل الحكومة السورية وللقرارات الأخرى التي أقرتها جامعة الدول العربية بشأن الوضع في سوريا، بما في ذلك خارطة طريق للانتقال السياسي في سوريا، التي تعكس إرادة الشعب السوري. كما أعرب الوزراء عن خيبة الأمل لعدم إحراز تقدم ملموس في تنفيذ مبادرة الجامعة العربية بسبب الموقف المتصلب للحكومة السورية، مناشدين الإدارة السورية تنفيذ كامل التزاماتها وتعهداتها بموجب مبادرة السلام العربية دونما إبطاء. كما دعا الوزراء الحكومة السورية للتعاون الفعلي مع جامعة الدول العربية في تنفيذ الخطوات التي تضمنتها خارطة الطريق التي اقترحتها جامعة الدول العربية. كما أعرب وزراء دول مجلس التعاون عن تقديرهم لتركيا لتوفيرها حماية مؤقتة على أرضها للمواطنين السوريين الذين فروا إليها طلباً للجوء. وأكد وزراء خارجية «التعاون « وتركيا( 6 1) على أهمية أن تكون العلاقات بين دول المنطقة مبنية على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. واتفق الوزراء المشاركون في الاجتماع الذي رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وفد مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيه، على الحاجة لتركيز الجهود الدولية للوقف الفوري لإراقة الدماء في سوريا والتمهيد لبدء عملية الانتقال السياسي بما يلبي المطالب والتطلعات المشروعة للشعب السوري. ورحب الاجتماع، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالانتقال بمجلس التعاون من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، لما لذلك من أثر إيجابي على شعوب المنطقة وتعزيز علاقات المجلس بجيرانه. شارك بالاجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف....