مجلس الأعمال السعودي- الأمريكي .. والدور الفاعل المثمر

Abstract

مجلس الأعمال السعودي- الأمريكي .. والدور الفاعل المثمرد. عبد الله المنيف منذ إنشائه في عام 1993، نفذ مجلس الأعمال السعودي الأمريكي عديداً من الأنشطة والجهود الداعمة للعلاقات الاقتصادية الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، حيث يعد المجلس واحدا من أنشط مجالس الأعمال المشتركة، وله مساهمات واضحة في توفير الفرص الملائمة لنمو وتعزيز علاقات التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين وتشجيع الصناعات التحويلية ذات الصلة والمشاريع المشتركة في المملكة، وخلق الوعي بالفرص المتاحة في المملكة للشركات الأمريكية وزيادة المعرفة والفهم لبيئات الأعمال والثقافية لكلا البلدين، إضافة إلى استكشاف السبل والوسائل لتعزيز دور القطاع الخاص في العلاقات السعودية الأمريكية وتطوير علاقات تجارية جديدة ودائمة بين البلدين الصديقين. الجدير بالذكر أن الشراكة الناجحة والاستثنائية بين المملكة وأمريكا تعود إلى مرحلة اكتشاف النفط مرورا بأول اتفاقية تجارية بين البلدين قبل 50 عاما وبدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عام2000 للشركات العالمية للاستثمار وفيها شركات أمريكية لتطوير قطاع الغاز والصناعات المرتبطة به. ويؤكد لي دائماً صديقي النشيط الدؤوب الدكتور ادوارد بيرتون الرئيس والمدير الإداري للمجلس والذي ينظم ويترأس الوفود التجارية للشركات الأمريكية التي تزور المملكة عن تقديره للسياسة الشاملة التي تبنتها المملكة للإصلاح الاقتصادي، وأشار إلى أن إمكانات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين الصديقين رحبة وواسعة، وأن الانطباع الذي سمعه من رجال الأعمال الأمريكيين خلال زياراتهم للمملكة كان إيجابيا وقد حفزهم إلى التفكير الجاد في زيادة فرص التعاون كما أعطت رجال الأعمال الأمريكيين صورة واضحة وجلية للحاضر والمستقبل وعن الإمكانات الهائلة للاستثمار في المملكة. وأشار إلى أن انفتاح المملكة على العالم في ميادين التجارة والاستثمار يمثل استراتيجية واضحة قادت وتقود المملكة إلى ما هي عليه اليوم من نمو اقتصادي كبير. مشيراً إلى إعجابه بما شاهده في مناطق المملكة من تنمية في مختلف المجالات. هذا ويعتزم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي ضمن برنامج الزيارات المستمر بين رجال الأعمال في البلدين تنظيم زيارة قريبة لوفد تجاري يمثل شركات أمريكية متخصصة في عديد من المجالات عدد من مناطق المملكة ووفد لاحق لزيارة منطقة القصيم. أهنئ الدكتور إدوارد بورتن على جهوده الرائعة وعلى ما حققه المجلس من إنجازات تستحق الثناء والتقدير والتي تترجم أهدافه لدعم الاستثمار بين البلدين، وعلى ما يقوم به مجلس الأعمال السعودي الأمريكي من خطط مستقبلية وأعماله الحالية وتوثيق التبادل التجاري لرجال الأعمال، متمنياً لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي دوام التوفيق في ظل العلاقات التجارية المتميزة التي تربط بين البلدين في كافة المجالات. كما لا يفوتني التنويه بجهود الأستاذ سعود بن محمد الصويلح مدير مكتب الرياض لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي على جهوده الطيبة في مجالات عمل المجلس. رئاسة الحرس الوطني