رئيس بلدية دير البلح يتهم أطرافاً في السلطة بتصفية المقاومة

Abstract

رئيس بلدية دير البلح يتهم أطرافاً في السلطة بتصفية المقاومة جدة: خالد المحاميد أكد رئيس بلدية دير البلح في غزة أحمد الكرد أن اتفاق مكة الذي تم بين حماس وفتح بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، كان يهدف في المقام الأول إلى مشاركة حقيقية في السلطة، من خلال إعطاء الصلاحيات لوزراء حماس وإعادة صياغة القوى الأمنية لتحويلها إلى قوة وطنية مستقلة، لكن ذلك لم يحدث مطلقاً، وإن كل ما حدث هو إدخال وزراء من فتح إلى الحكومة وعزل وزراء حماس وإعاقة أداء مهامهم. تصريح الكرد المحسوب على حماس جاء في جلسة عقدها منتدى الكلمة الذي ينظمه خلف السليمان في جدة أمس واستضاف 3 من رؤساء بلديات من القطاع هم رئيس بلدية خزاعة كمال النجار، ورئيس بلدية الزوايدة حسن زيد وبرفقتهم مدير جمعية الحياة الخيرية يوسف درويش. وأوضح أن حركة حماس حرصاً منها على إنجاح اتفاقية مكة غضت النظر عن كل التجاوزات التي كان يقوم بها أفراد من فتح، بما فيها تلك التجاوزات التي منعت قيام وزراء حماس من مهامهم. وأبدى أحمد الكرد استياءه قائلا: إن ما حدث في غزة كان نتيجة لمؤامرة بدأت حياكة خيوطها منذ توقيع اتفاقيات أوسلو، متهماً شخصيات في السلطة الفلسطينية بأنها آثرت من عمليات الفساد الواسعة التي صاحبت قيامها خلال توليها إدارة الشؤون الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع. وكشف في حديثه أمام جمع من الإعلاميين والمثقفين ورجال دين، عن الخطوات التي قام بها أطراف محسوبون على السلطة الفلسطينية بهدف تصفية المقاومة الفلسطينية. وكان رؤساء البلديات الفلسطينية يقومون بزيارة السعودية أثناء وقوع الأحداث في غزة، حيث قاموا بزيارة لشخصيات سعودية ومؤسسات خيرية وإسلامية.