جولات الأمير سلطان .. ترسيخ للعلاقات وتعزيز للتعاون مع دول العالم

Abstract

أبها: الوطن استمرارا لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وانطلاقا من روابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية ودول العالم ولما للمملكة العربية السعودية من مكانة خاصة في جميع أرجاء العالم، فهي تتشرف بخدمة قبلة المسلمين، وترنو إليها أفئدة العرب الذين تتطلع بحمل همومهم وحل مشاكلهم وترقبها شعوب العالم لوزنها الاقتصادي والسياسي، ولذلك كانت زيارات ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولية تعزيزا وتأكيدا لدور المملكة الإقليمي والعالمي. فزياراته الرسمية والخاصة كلها صبت في هذا الاتجاه. فشملت على سبيل المثال اليابان وروسيا آسيويا وفرنسا وإسبانيا أوروبيا ومصر والكويت عربيا وباكستان إسلاميا. جمهورية مصر العربية تأكيدا لعمق العلاقات بين مصر والمملكة في مختلف المجالات، زار سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز جمهورية مصر العربية في 15 نوفمبر 2005 وذلك استجابة للدعوة الموجهة لسموه من الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وهذه الزيارة تعد الأولى لمصر لسمو ولي العهد بعد توليه منصب ولاية العهد مما عكس أهمية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقد تناولت المباحثات مع الرئيس السابق تطورات الأوضاع في كل من العراق وفلسطين ومستجدات الوضع على الساحة السورية اللبنانية انطلاقا من المشاورات المستمرة بين البلدين لاحتواء تداعيات ما بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. كما أن الزيارة عززت التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي لمصلحة الشعبين والأمتين العربية والإسلامية. اليابان وسنغافورة وباكستان وفي الفترة من 5 أبريل 2006 إلى 18 أبريل 2006 زار سمو ولي العهد كلا من اليابان وسنغافورة وباكستان تم فيها، أولا: في اليابان توقيع مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين. والاتفاق حول دفع الاتفاقية الثنائية بين المملكة واليابان لتشجيع وحماية الاستثمار. وتوقيع اتفاقية النقل الجوي وقد تسلم سموه الدكتوراه الفخرية من جامعة واسيدا اليابانية وأعلن في هذه الزيارة اعتبار اليابان ضمن دول ابتعاث السعوديين. ثانيا: في سنغافورة جرى التوقيع على أربع مذكرات تفاهم في مجالات التعاون التجاري وتشجيع وحماية الاستثمار المتبادل والتشاور السياسي الثنائي والغرف التجارية....