المملكة تدعو للحوار بين الأديان في ندوة ماليزية
الخلاصة
المملكة تدعو للحوار بين الأديان في ندوة ماليزية كتب – محمود شاكر تحرص المملكة على الاهتمام بجميع القضايا الإسلامية من خلال إبراز الجانب المشرق للحضارة الإسلامية من مختلف الجهات وخاصة من الناحية الثقافية، حيث نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مؤخراً ندوة علمية حول مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. وانعقدت الندوة الخميس الماضي الموافق الرابع من أكتوبر ضمن برامج مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعتين، وطرحت ورقة عمل رئيسة وتسعة أبحاث، بمشاركة باحثين من البلدين بأبحاث تناقش محوري الندوة الرئيسين وهما المبادرات السعودية للحوار: رؤية متعمقة وآفاق واسعة، وعدة قضايا منها الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأصيل العلاقة بين البشر في منظورها الإسلامي، وجولات الحوار بين الأديان والحضارات التي قادتها المملكة خلال العقود الخمسة الماضية: الأهداف، والنتائج، والمبادرات السعودية للحوار والنقلة النوعية للعلاقات الإنسانية من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات والمبادرات السعودية للحوار، إلى جانب إعادة تشكيل صورة العرب والمسلمين في ذاكرة العقل العالمي، والأبعاد الإستراتيجية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والتي أحدثت صدىً كبيراً في العالم الإسلامي. كما تناولت الندوة موضوع الإسلام والآخر وضرورات الحوار وآفاقه المستقبلية وصلاتهم بالحضارية المتبادلة، وإشكاليات الحوار الحضاري بين العالم الإسلامي والآخر، إلى جانب عوامل ومعوقات إعادة بناء الثقة بين العالم الإسلامي والآخر، وأسس العلاقات المثلى بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى. تم إضافته يوم الأحد 07/10/2012 م - الموافق 21-11-1433 هـ الساعة 12:58 صباحاً
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
688578النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
20325الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العلاقات الثقافية
حوار الأديان
تاريخ النشر
20121007الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية