وزارة التربية: نور على نور!!
Date
2012-01-24xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330301Author
Abstract
وزارة التربية: نور على نور!! محمد بن علي الهرفي قلت مرارا ــ ومازلت أقول ــ إن وزارة التربية والتعليم هي أهم وزارات الدولة، فهي التي تحتضن الملايين من أبنائنا وبناتنا، وهي التي تؤثر على توجهاتهم الفكرية بكل مناحيها، بل هي التي تشكل الدولة بكل مرافقها؛ فإما أن نجعلها قوية فاعلة وإما أن نجعلها غير ذلك؟!، ومعروف أن شبابنا في مدارسهم هم الذين تعتمد عليهم البلاد في مستقبل أيامها، وكلما كان التعليم قويا يلامس حاجات المجتمع كلما كانت البلاد أكثر حصانة ومنعة.وبلادنا وفرت للتعليم معظم احتياجاته، ورصدت له ميزانيات ضخمة، بل إن خادم الحرمين الشريفين اعتمد بلايين الريالات خارج حدود الميزانية لتطوير التعليم، ولهذا فإن مسؤولية كل الإخوة في الوزارة تصبح أكثر ثقلا لأن المجتمع لن يعفيهم من أي تقصير يقعون فيه لاسيما وهو يرى أن كل شيء قد توفر لهم ليحققوا لأبنائنا كل ما يساعدهم على تلقي التعليم الجيد.ولكن علينا أن ندرك أن مسؤوليتنا كأفراد أن نتعاون مع الوزارة ومدارسها ومدرسيها لأن المسؤولية ــ هنا ــ مشتركة؟ فأبناؤنا أمانة في أعناقنا لاسيما أن هناك من يحاول أن يتخطفهم يمنة ويسرة، وليس من العقل القول: إن الوزارة وحدها من يتحمل مسؤولية تربيتهم وتعليمهم، قد نجد نقصا هنا أو هناك ــ وهذا طبيعي ــ فلنحاول أن نمد أيدينا إلى المسؤولين في الوزارة لكي نستكمل ما نقص، وهكذا..كثيرة هي الأعمال الطيبة التي تقوم بها الوزارة، منها ما نعرفه ومنها غير ذلك، وقد سررت بنظام «نور» الذي أعلنت عنه الوزارة قبل أيام، وهنأت طلابها وطالباتها بنتائجهم حيث أصبح بإمكانهم معرفة نتائجهم وهم في بيوتهم من خلال الدخول على هذا البرنامج مباشرة، وقد زار سمو الوزير مقر البرنامج وأعلن أنه حقق ما نسبته 98.5% من الإجمالي المتوقع منه، كما أن الدكتور جار الله الغامدي المشرف على البرنامج أكد أن الوزارة ماضية في استكماله، وأشار إلى أن من أهداف «نور» ربط الطلاب بالتقنية الحديثة.دون شك فالبرنامج «نور على نور» وقد استفاد منه أبنائي هذا الفصل حيث عرفوا نتائجهم من خلاله، ولعل هذا البرنامج يكون أول الغيث. في الوزارة وكالة أعتقد أنها أهم وكالاتها وهي وكالة التخطيط والتطوير، ومعلوم أن أي عمل لا يخطط له لا يمكن أن ينجح، وإذا خطط له ونجح فإنه لا يمكن أن يستمر بفاعلية ما لم يتطور باستمرار، وتعليمنا خضع للكثير من الاجتهادات وعمليات القص واللزق، والاستفادة من تجربة هذه الدولة وتلك، وآن له بعد كل ذلك العناء والجهد أن يكون له قاعدة متينة يستند إليها ثم ينطلق منها. ومعلوم أن لكل دولة أهدافها وخصوصيتها ومن هنا فإن أي سياسة للتعليم لا بد أن تأخذ في حسبانها كل ذلك، ولا يعني هذا أن لا نستفيد من كل تجربة ناجحة ومن أي مكان، ولكن نبقى في إطار أهدافنا ومصالحنا.. وقد قرأت ــ بدقة ــ الكتاب الذي أصدرته الإدارة العامة للتخطيط والسياسيات والذي أوضح أهداف الإدارة وأعمالها وسياساتها المستقبلية، وأسعدني كل ذلك، وقلت: متى أرى ما قرأت حقيقة واقعية، أراها في مدارسنا وأرى أثرها على طلابنا ومدرسينا!!. بقي أن أقول للدكتور علي الألمعي مدير عام الإدارة إن أي تطوير لا يبدأ بالمدرس لن يكتب له النجاح، ومدرسوكم بحاجة إلى عناية كبيرة مادية ومعنوية ولو أردت الكتابة في هذه القضية لاحتجت إلى كتب وليس إلى مقال قصير.. اهتموا بهم وبمدارسهم ومتطلباتهم، وإنني أعرف أنك من النشطين المخلصين فاجتهد رعاك الله.. ولسمو الوزير أقول: رأينا نورا واحدا، والنور لا بد أن يتبعه (أنوار) أخرى، والمجتمع بكل فئاته ينظر إليكم بكل أمل فأبناؤه بين أيديكم وليس أغلى منهم عليهم وعلى المجتمع والبلاد.. وفقكم اله ونفع بكم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
689764Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16586Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجار الله الغامدي
فيصل بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
Organization
وزارة التربية وااتعليم - السعوديةThe name of the photographer
محمد علي الهرفيDate Of Publication
20120124Spatial
السعوديةالرياض - السعودية