متحف الإرميتاج يحتضن روائع الآثار السعودية في روسيا 17 مايو
Date
2011-04-26xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320522Abstract
تواصل الهيئة العامة للسياحة والآثار تحضيرها لافتتاح معرض روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور الذي سيحتضنه متحف الإرميتاج في سانت بطرسبرج في روسيا في الـ17 من أيار (مايو) المقبل. وسيكون متحف الإرميتاج في روسيا المحطة الثالثة بعد متحف اللوفر في باريس ومؤسسة لاكاشيا في برشلونة في إسبانيا. وكانت قطع المعرض قد وصلت أخيرا من مؤسسة لاكاشيا، حيث اختتم المعرض هناك في الـ 17 من ربيع الأول الموافق 20 فبراير من هذا العام إلى مدينة سانت بطرسبرج تمهيدا لعرضها في متحف الإرميتاج الذي يعد من أهم المتاحف وأشهرها على مستوى العالم. وأوضح الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة، أن متحف الإرميتاج في سان بطرسبرج في روسيا يعد المحطة الثالثة لمعرض روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور الذي صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على انتقاله إلى عدد من العواصم الأوروبية والمدن الرئيسة في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن المتاحف والمعارض العالمية في هذه الدول هي التي تطلب استضافة المعرض وتحمل تكاليفه، مما يعكس الأهمية التاريخية والحضارية للمملكة، والقيمة الكبيرة للقطع الأثرية لهذا المعرض والتي تعرض للمرة الأولى بهذا الحجم والتنوع خارج المملكة. وأبان الغبان أن قطع المعرض البالغة 320 قطعة، نقلت بالكامل من مؤسسة كاشيا في برشلونة إلى متحف الإرميتاج الذي يتحمل تكاليف النقل والعرض. ونوه بما لقيه المعرض أثناء إقامته في برشلونة من إقبال واسع واهتمام إعلامي. ونوه الغبان إلى ما يحظى به المعرض من اهتمام شخصي و كبير من رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان الذي يذلل كل العقبات ويتابع تفاصيل الإعداد للمعرض ويخصص من وقته وجهده الكثير لدعم هذا المعرض، الذي يعد حلقة في سلسلة النجاحات التي حققها لإبراز قيمة الآثار السعودية محليا وعالميا. وأكد الغبان أهمية المعرض في التعريف بالبعد التاريخي والحضاري للمملكة، وما تمتلكه من مخزون تراثي، وما تقوم عليه من حضارات متعاقبة. وأشار إلى أن قطع المعرض اختيرت لتعكس المشاركة الفاعلة لإنسان هذه الأرض عبر العصور في صنع التاريخ الإنساني، ودوره في الاقتصاد العالمي عبر العصور، والتأثير في الحضارات انطلاقا من الموقع الجغرافي المميز للجزيرة العربية التي كانت محورا رئيسا ومجالا للعلاقات السلمية والثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسرا للتواصل الحضاري بينها. ويضم المعرض 320 قطعة أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة من التحف المعروضة في المتحف الوطني في الرياض، ومتحف جامعة الملك سعود، وعدد من متاحف المملكة المختلفة، وقطع من التي عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة. وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر الدولة السعودية.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
690293Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
6406Date Of Publication
20110426Spatial
السعوديةروسيا
الرياض - السعودية
موسكو - روسيا