مدير الحملة الوطنية في لبنان لـ عكاظ : لا تفرقة في إغاثة السوريين وأطباء سعوديون لعلاج مرضى النزوح

Abstract

لا تفرقة في إغاثة السوريين وأطباء سعوديون لعلاج مرضى النزوح أبلغ مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة وإغاثة الشعب السوري في لبنان وليد الجلال أنه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن عمليات الإغاثة تتم على كافة الأراضي اللبنانية وفي كافة البلدان المجاورة لسوريا دون تفرقة، بل تصل لكل محتاج. وكشف الجلال لـ«عكاظ» طبيعة عمل الحملة قائلا: هناك 30 ألف حصة غذائية يتم توزيعها على العائلات النازحة في لبنان وتلقت أكثر من 7500 نصيبها من الحصص، وهي مؤلفة من ثلاث سلال (سلة الطفل، الحقيبة الصحية، والسلة الغذائية للأسر والتي تؤمن حاجات العائلة لشهر كامل). وبين أن الحملة منذ بدئها غطت سبع مناطق لبنانية تقريباً أبرزها طرابلس التي تسلمت ما يقارب الـ 1500 عائلة، عرسال (800 حصة)، بالإضافة إلى عكار والمناطق القريبة من حلبا والبقاع الأوسط وجبل لبنان والعاصمة بيروت، وسيستمر توزيع السلال الغذائية دون توقف في كافة الأراضي اللبنانية.استئجار مبان وأثنى الجلال على دور الجمعيات الخيرية والمدنية والجهات الحكومية اللبنانية وغير الحكومية التي تقدم مساعدتها للحملة من خلال عمليات الإحصاء والتنسيق وعن نشاطات الحملة الشعبية السعودية في إغاثة الشعب السوري النازح وكشف الجلال أن توزيع الحصص هو المرحلة الإغاثية الأولى وستليها مرحلة الإسكان والإيواء كما سيتم استثمار مبان سكنية كون لبنان غير مؤهل لبناء مخيمات واستقدام الكارافانات كما هو الحال في بلدان أخرى مثل الأردن وتركيا. وأشار إلى أن الحملة توجهت إلى استثمار مبان وتسديد أجرة السكن للعائلات في مكان تواجدها، وذلك بالتنسيق مع الجهات اللبنانية الرسمية وغير الرسمية عبر إجراء المسح المطلوب لحالات النازحين وأعدادهم.أطباء سعوديون وعن الطبابة وإمكانية إقامة مستشفى ميداني في لبنان، قال الجلال إن هذه الأنواع من المستشفيات لا تقام إلا في حالات الحروب كما حدث في لبنان عام 2006 أثناء العدوان الإسرائيلي، أما بالنسبة للطبابة فسيتم في الأشهر القليلة المقبلة واستكمالاً لتأمين الغذاء والمسكن، استقدام أطباء سعوديين سيتناوبون في المستشفيات اللبنانبة بطريقة دورية ضمن كادر طبي مؤلف من أطباء لبنانيين وسعوديين من كافة الاختصاصات، (ولمسنا نجاح هذه الخطوة في الأردن حيث كان لنا أطباء متخصصون في كافة الأمراض بالإضافة إلى طبيبات متخصصات بالتوليد، وكانت المراجعات تفوق الـ 300 حالة يومياً).اختلاف المناهجوتابع الجلال أن أعمال إغاثة الشعب السوري لن تتوقف إلا بانتهاء الأزمة، مشيرا إلى أن إجمالي التبرعات بلغ حتى الآن 561 مليون ريال، بالإضافة إلى التبرعات العينية كالتمور واللحوم والحليب والمياه، وقد حصلنا عليها من المنافذ البرية إلى مناطق النزوح.وعما إذا كانت هناك رؤية لتأمين السنة الدراسية للطلبة السوريين النازحين قال: واجهت الخطوة بعض العثرات والتأخير أولاً: جهة اختلاف المناهج التعليمية بين البلدين، علما بأنه تم التنسيق مع بعض الجهات الحكومية وغير الحكومية، إلا أن الأحداث الأمنية الأخيرة التي حصلت أرجأت أو أخرت تأمين دخول الطلبة السوريين إلى المدارس بعدما تم التوافق على بعض الخطوط من حيث المنهج التعليمي.