رئيس الوزراء البحريني في حوار مع الجزيرة : متفائلون بنجاح قمة الرياض والخروج بنتائج تخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية حكمة خادم الحرمين واقتداره السياسي سيحققان التضامن العربي وإنجاز المصالح المشتركة

Abstract

أجرى الحوار - د. خالد الهميل أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين أن عقد القمة العربية في المملكة العربية السعودية هو نجاح للقمة وتفعيل للعمل العربي المشترك. وقال الشيخ خليفة بن سلمان في حوار مع الجزيرة إن التحرك النشط والداعم الذي تلعبه السعودية على صعيد مجلس التعاون قد أضفى بُعداً خاصا لمسار العلاقات الخليجية، وساعد على إيجاد سبل راسخة للتعاون الخليجي المشترك. وأوضح سموه أن المواقف المشرفة للسعودية حيال القضايا العربية هي مواقف معروفة، مؤكدا أن المملكة هي في طليعة الدول التي لم تأل جهدا في سبيل استعادة التضامن العربي وتفعيل مؤسساته بصورة تلبي تطلعات قادة وشعوب الدول العربية. وعبّر سموه عن ثقته في حكمة وجهود القادة العرب في معالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة والتصدي لها وتبني المبادرات الحكيمة التي تخدم مصالح الشعوب والأوطان العربية. وأثنى رئيس الوزراء البحريني على جهود المملكة وخاصة جهود خادم الحرمين الشريفين في لم شمل الأشقاء في فلسطين وحقن دمائهم والمتمثلة في اتفاق مكة وما تبعه بعد ذلك من تعزيز وحدتهم والتوصل إلى حكومة وحدة وطنية. وفيما يلي نص الحوار.. * تنعقد قريباً القمة العربية في مدينة الرياض، كيف ترون سموكم حظوظ نجاح هذه القمة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؟ صاحب السمو رئيس الوزراء: نحن متفائلون كثيراً بنجاح القمة، وإن عقد هذه القمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة هو في حد ذاته نجاح للقمة وتفعيل للعمل العربي المشترك حيث إن حرص المملكة على عقد هذه القمة فوق أراضيها هو ترجمة حقيقية لمواقفها وتوجهاتها وتأكيدها الدائم على ضرورة تحقيق التضامن ووحدة الصف العربي. كما أن التحرك النشط والداعم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على صعيد مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقواسمه المشتركة هو الآخر أضفى بُعداً خاصا لمسار العلاقات الخليجية شملت مختلف مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وساعد على إيجاد سبل راسخة للتعاون الخليجي المشترك. إن المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية حيال القضايا العربية هي مواقف معروفة حيث إن المملكة هي في طليعة الدول التي لم تأل جهدا في سبيل استعادة التضامن العربي وتفعيل مؤسساته بصورة تلبي تطلعات قادة وشعوب الدول العربية، وهذا التفاؤل لا يأتي من....