رسالة الملك لنا

Abstract

سمير المقرنرسالة الملك لناسمير المقرنقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لا يترك مناسبة محلية أو حتى دولية إلا ويحرص على أن يرسل لنا أبناء الوطن قبل غيرنا رسائل تغيير إيجابية يريدنا أن نعيشها ويؤكد دائماً على أننا جميعاً نتحمل مسئولية أن نشارك في تحقيقها وأن علينا واجباً في ذلك سواء كنا في موقع المسئولية الحكومية الرسمية أو كأفراد ومجتمع. لقد كان خطاب الملك عبدالله في افتتاح أعمال السنة الثانية للدورة الخامسة لمجلس الشورى يوم الأحد الماضي شاملاً بتقرير متكامل عن حال الوطن ودوره وعلاقاته الدولية؛ ولكن ما أريد أن أتحدث عنه في مقال اليوم من هذا الخطاب هو حال وطننا وحالنا نحن أبناء هذا الوطن وكيف يجب أن نتعامل مع أوضاعنا الداخلية والتي حددها يحفظه الله بعبارات هامة إذا استوعبناها وعملنا على تنفيذ توجيهاته منها وترسيخ القيم التي يجب أن نسعى لتحقق إيماننا بها والعمل وفقها؛ واسمحوا لي بوقفات قصيرة عند بعض هذه العبارات التي وردت في الرسالة الملكية الهامة الموجهة لنا جميعا وهي : • « معيار كل منا على قدر عطائه وإخلاصه ولا نخشى في ذلك لومة لائم « ؛ فليتنا نعرف أن قيمة كل واحد منا لا ترتبط بكل المظاهر المادية أو الرسمية لحياتنا بل هي بما نقدمه من عطاء مخلص لحياة الوطن وأبنائه. • « الوطن للجميع « ؛ وهذا مبدأ يجب أن نعمل على تأصيله في كل شئون حياتنا دون تفرقة أو تصنيف أو إقصاء. • « وحدة الوطن تفرض علينا مسؤولية جماعية في الذود عنه « ؛ فالوطن نحن ونحن الوطن فيجب أن نتحمل جميعاً مسئوليتنا لحمايته والحفاظ عليه وعلى مقدراته. • « ما تحقق من إنجازات لا يلبي طموحاتنا التي نسعى إليها « ؛ فمسيرة الطموح تتجاوز حدود الإنجاز مما يحملنا مسئولية العمل الجاد والمخلص لتعزيز الإنجازات لرفعة وتقدم الإنسان والوطن. • « على الجميع إتقاء الله والتصدي للمسئولية بوعي وإدراك « ؛ ولن نصل إلى طموحنا إلا بوعي وإدراك نتقي الله فيه ونتحمل مسئولية تحقيقه. • « ولتتفق أقوالكم مع أعمالكم « ؛ وليتنا جميعاً نحاسب أنفسنا دائماً للتأكد من أن ما نقوله في مختلف المواقع هو منهج عملنا وحياتنا. فلنعمل سوياً على تحقيق رؤية قائد مسيرتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تمثل مستقبلنا الذي نطمح ونأمل في تحققه.