حافز «أمل».. والبديلات!
التاريخ
2012-01-15التاريخ الهجرى
14330221المؤلف
الخلاصة
حافز أمل.. والبديلات! أسماء المحمد مؤلم اختصار مكابدة يومية في مقالة، ولد حافز ليكون تفريج كربة للكثيرين، ولمسنا ذلك رغم ما يشوب التطبيق من احتياج للغربلة والتطوير ودراسة الحالات بدون ربط الاستحقاق بالفئة العمرية لأن قوائم الانتظار طويلة وخاصة من الخريجات.. المستحقات ليس للإعانة فقط، بل التوظيف كأولوية تكفل الحياة الكريمة.أمل بطلة الحملة التي طرحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان حياتي رخيصة تخرجت عام 1422ــ1423هـ تخصص لغة إنجليزية، تقول: إنه تخصص نادر ومطلوب، لم أجد وظيفة فتحملت إجحاف المدارس الأهلية وظلمها، مضت الأعوام متلاحقة وبدأت مشوار التعاقد كمعلمة بديلة سنة بعقد وسنة بدون مع وزارة التربية، فصل دراسي بعقد وآخر بدون، مؤلم أن توقع عقدا في بلدك وكأنك مستقدم.. تحملنا عناء السفر قبل طلوع الشمس ومخاطر الطريق.. هذا العام العاشر للتقديم على ديوان الخدمة المدنية دون جدوى.** في طريقي إلى عملي تعرضت لحادث وزميلاتي، وأنا متعاقدة مع وزارة التربية والتعليم كبديلة لمعلمة تفرغت لطفلها، توفي منهن من انتهى عمره ورقدت في المستشفى متأثرة بألم الكسر الذي تعرضت له، ثم ألم الصدمة حين سألت شقيقتي مدير تعليم منطقة المدينة المنورة عن وضعي في العمل، فكان جوابه هذه ليست إصابة عمل، ثم ألم صدمة أنه لا تثبيت للمتعاقدات، رغم أوامر خادم الحرمين الشريفين، لم يشملني لأنني في المستشفى منقطعة عن العمل.. ثم ألم الصدمة من مسؤول يعاقب الخريجين والخريجات على فرحتهم واستبشارهم بمكافأة حافز ويضع شروطا صارمة لعدم الحصول على 2000 ريال، لا تصرف لمن تجاوزت الخامسة والثلاثين..! تؤكد أمل: لا أطلب مساعدة مادية، أطلب من المسؤولين إعادة النظر في قضيتي ومعاناتي، وفي الصعوبات والعقبات التي وضعوها أمامنا نحن أبناء هذا الوطن، فقد أتعبت والدي بمراجعة إدارة التعليم التي يخرج منها دائما بإجابة واحدة وهي دعها تترقب دفعة جديدة من الأسماء، وإذا لم تجد اسمها راجعنا بعد أسبوعين من الصعب على رجل مسن صعود السلالم ونزولها فيما يشبه العقاب الأبدي. انتهى.** إذا تحدثنا عن المعلمات البديلات لا ينتهي السرد وهنا مفارقة بتاريخ 18/5/1432هـ صدر الأمر الملكي، ينص على الإيقاف الفوري لجميع أساليب التعاقد بأشكالها بما في ذلك التعاقد على وظائف البديلات في وزارة التربية وصلتني شكوى معلمات بديلات بتاريخ 10/2/1433هـ ولم يطبق القرار بعد!مسلسل قتل فرحة المواطن بتأخير تطبيق القرارات الملكية، يحتاج إفراد المساحات الإعلامية للرد على هذا الاستشكال، ووضع سقف زمني للعقوبات؛ احتراما لهيبة القرارات الملكية، وحتى ننتقل لمرحلة أخرى بدلا من تفريغ كل حراك تنموي من جدواه بقتله مناقشة وتحليلا، مع المزيد من العقبات والتعقيد.kalemat22@gmail.comللتواصل أرسل إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
الرابط
حافز «أمل».. والبديلات!المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
695083النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16577المؤلف
أسماء المحمدتاريخ النشر
20120115الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية