خادم الحرمين تابع حالتهما الصحية وتمنى لهما الصحة والعافيةد. الربيعة: تسع مراحل و12 ساعة لعلمية فصل سياميتي العراق.. اليوم

Abstract

السفير العراقي الجميلي مع الدكتورة هالة العالم خلال زيارته أمس للطفلتينالرياض – محمد الحيدرتابع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمس الحالة الصحية للتوأم السيامي العراقي (رقية وزينب) وذلك قبيل إجراء عملية فصلهما اليوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. وأوضح وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله الربيعة بان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اطلع أمس على آخر الفحوصات الطبية للطفلتين ونسبة الخطورة التي تصل إلى 50%, داعياً الله عز وجل كل التوفيق للفريق الطبي والصحة والعافية للتوأم. الفريق الطبي يخوض أخطر عملية للحفاظ على حياة الطفلة زينب ووصف الدكتور الربيعة في تصريحات صحافية أمس العملية بأنها خطيرة وصعبة, معتبرا أنها العملية الأصعب على الفريق الطبي والجراحي الخاص بعمليات فصل التوائم السيامية كون الطفلتين في وزن قليل لا يتجاوز ال 3,6 كغم وهو يمثل تحديثا للفريق الطبي, إضافة إلى عيوب خلقية تعاني منها الطفلة رقية وهي في منطقة الرأس تعيق الحياة حيث يوجد تكيس للسحايا كبير خارج الرأس مع ضمور في الرأس وخروج لجذع المخ والمخيخ خارج الرأس, وهي على جهاز التنفس الصناعي منذ عشرة أيام. الطفلة رقية يمين ويبدو اعتمادها على التنفس الصناعي وقال: العملية ستجرى على 9 مراحل وتستمر لمدة متوقعة إلى نحو 12 ساعة يشارك فيها أطباء متخصصون في طب التخدير وجراحة الأطفال والأعصاب والعظام البولية والتجميل إضافة إلى فنيين التخدير وتمريض غرفة العمليات. وحول سبب الاستعجال في إجراء العملية, أكد الدكتور الربيعة بقوله: استعجالنا بالعملية جاء للحفاظ على حياة التوأم زينب بشكل خاص وان فترة انتظار أخرى تهدد حياتها خاصة وان فرص الحياة للتوأم رقية ضعيفة جداً. ولفت الدكتور الربيعة إلى مشاركة عدد من الأطباء من قطاعات صحية ومرافق طبية متعددة يمثلون قطاع الشؤون الصحية للحرس الوطني ووزارة الصحة وجامعة الملك سعود بالرياض. من ناحية أخرى زار أمس سفير جمهورية العراق الشقيقة بالرياض الدكتور غانم الجميلي الطفلتين زينب ورقية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض, واستمع إلى شرح وافٍ من رئيس قسم العناية المركزة للأطفال الدكتورة هاله العالم حول ظروف العملية وابرز المخاطر والتحديات التي ستواجه الفريق الطبي والجراحي. وأعرب السفير الجميلي عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واهتمامه أيده الله في صحة التوأم منذ أن علم بحالتهما, مثمناً للفريق الطبي وللمسؤولين في صحة الحرس على هذه الرعاية الكريمة, ومشيرا إلى عائلة التوأم تفهمت خطورة العملية التي ستجرى اليوم. إلى ذلك قال والد التوأم نصير محمد حسين إن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أطلعه على كل ما يتعلق في العملية وما يحفها من مخاطر وصعوبات, مضيفا بقوله: أتأمل من الله كل الخير وثقتي بالفريق الطبي كبيرة وأقدم شكري للملك عبدالله بن عبدالعزيز ولكل من اهتم بالطفلتين زينب ورقية.