غمرتنا بجودك يا ابامتعب

Abstract

في مظهر فريد رائع جمع كافة شرائح مجتمع الجوف بكباره وصغاره رجاله ونسائه، انتظم عقد مواطني الجوف في موكب ومشهد غير مسبوق لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في زيارته الميمونة للمنطقة.. خرج الجميع وقد أشرقت وجوههم استبشارا، وازدانت حواضرهم وباديتهم استعدادا لاحتضان راعي نهضتها وقائد مسيرتها الذي صدق العهد، وأنجز الوعد، وحقق الأمنية ولبي الدعوة تاركا وراء ظهره مشاغل عديدة وملفات كثيرة لا تقتصر على هموم وطنه ومواطنيه فحسب، وإنما تتوسع دائرتها لتشمل كافة قضايا وهموم أمتيه العربية والاسلامية.. رغم كل هذا وذاك فقد استطاع - رعاه الله - جزء من وقته الثمين للسلام على أبنائه في منطقة الجوف وتفقد أحوالهم والتماس حاجاتهم.. فهذا هو دأبه.. وتلك هي سجاياه.. الوقو على أحوال الناس على الطبيعة، يشخص الداء، ويحدد الدواء... وما زياراته التفقدية لمناطق المملكة المختلفة الا مؤشرا ودليلا على صدق نواياه وعلو همته التي لا تعرف الكلل، فأينما ذهب كان هناك الخير كله، يدشن المشاريع ويزرع البذرة الصالحة في الأرض الطيبة ليجني ثمارها خيرا ونماء وازدهارا. أيدك الله ياسليل العز والكرم، فقد اسعدتنا بزيارتك.. وغمرتنا بجودك وكرمك وفتحت امامنا أبوابا، ومددت جسورا كثيرة تفضي في النهاية للارتقاء الى رحاب واسعة من العزة والمجد والتنمية والازدهار، ومددت جسورا كثيرة تفضي في النهاية للارتقاء بنا الى رحاب واسعة من العزة والمجد والتنمية والازدهار.. نرحب بك وبصحبك الكرام في أرض الجوف فرحين مستبشرين، تغمرنا السعادة.. ويحدونا الأمل.. تلهج ألسنتنا بالدعاء، وتفيض نفوسنا بأعظم مشاعر الحب والوفاء.. نجدد البيعة، ونؤكد الميثاق على السمع والطاعة والولاء. @ رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية