يونيو.. من النكسة إلى غزو بيروت
Date
2012-06-13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330723Author
Abstract
يونيو.. من النكسة إلى غزو بيروتيوسف عبدا لله مكي آن الأوان ليعاد لقضية تحرير فلسطين شأنها، كقضية محورية وأساسية في الكفاح العربي. وألا يشكل موسم الثورات العربية عبئا يحول دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، التي جرى التبشير بولادتها منذ منتصف السبعينات خلال الأسبوع المنصرم احتفلنا بحدثين فاجعين في تاريخ الأمة المعاصر. الحدث الأول هو مرور خمسة وأربعين عاما على حرب الأيام الستة التي انتهت باحتلال الكيان الصهيوني لكامل شبه جزيرة سيناء، من مصر والضفة الغربية ومدينة القدس، البقية الباقية من فلسطين ومرتفعات الجولان السورية. وكانت نتيجتها تضاعف مساحة الكيان الغاصب ثلاث مرات. أما الحدث الآخر، فهو غزو الصهاينة للبنان، وسقوط أول عاصمة عربية، بيروت في قائمة المصروفات، بعد صمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية في الدفاع عنها استمر لأكثر من ثمانين يوما دون أن يحرك العرب ساكنا، وهم يشهدون صيحات أطفال فلسطين. وليس بمقدور المرء بعد مرور وقت طويل على هذين الحدثين الفاجعين سوى التصور بأنهما سيكونان درسين قاسيين ومريرين، للفلسطينيين واللبنانيين معا، بعميق الحاجة للوحدة الوطنية كطريق وحيد للتصدي للعدوان وتحطيم محاولات الغزو الصهيوني على الشعبين. لكن ما حدث للأسف، بعد هذه السنوات هو استمرار حالة التشظي والتشرذم للقوى السياسية في فلسطين ولبنان، بما يجعل الأبواب مشرعة أمام استمرار العدوان الصهيوني على الأرض العربية. في فلسطين، التي لم تنجز قيادات المقاومة، حتى هذه اللحظة، مهمة تحريرها وقيام الدولة المستقلة على أراضي الضفة الغربية والقطاع، هناك حكومتان، واحدة بالضفة بقيادة فتح والأخرى في غزة، ليصدق القول: أرأيت مزرعة البصل؟! فيهما، رغم محاولات مستمرة وحثيثة من القيادة المصرية السابقة والقيادة الحالية لتحقيق المصالحة. ولا يلوح في الأفق ما يشي باقتراب تحقيق وحدة الضفة والقطاع التي هي شرط لازم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. في لبنان، دعا رئيس الجمهورية ميشيل سليمان، القوى السياسية اللبنانية للالتحاق بطاولة حوار للاتفاق على الإستراتيجية الوطنية الدفاعية ، وعلى رأس جدول أعمال هذه الطاولة معالجة نزع السلاح غير الحكومي في لبنان، الذي تمتلكه الميليشيات اللبنانية والفلسطينيون بالمخيمات، وتسليمه إلى القيادة العسكرية اللبنانية، لتكون الدولة هي المسؤولة أولا وأخيرا عن حماية لبنان. لكن كثيرين....
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
697306Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
4275Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنيامين نتنياهو
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ميشيل سليمان
Topics
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
حزب الله - لبنانThe name of the photographer
يوسف مكيDate Of Publication
20120613Spatial
اسرائيلالعالم العربي
العراق
المغرب
الولايات المتحدة
اليمن
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
ليبيا
مصر
الجولان - سوريا
الرباط - المغرب
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
سيناء - مصر
صنعاء - اليمن
طرابلس - ليبيا
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة