سجلوا اسماءهم لدى السفارة في الرياض... نائب رئيس البعثة ل الاقتصادية 60 الف هندي يستعدون لمغادرة المملكة او تصحيح اوضاعهم

Abstract

قالت لـ الاقتصادية مصادر في السفارة الهندية بالرياض، إن نحو 60 ألف عامل هندي سجلوا أسماءهم في السفارة والقنصلية الهندية بجدة رغبة في مغادرة المملكة أو تصحيح أوضاعهم ونقل كفالاتهم في أعقاب قرارات وزارة العمل السعودية الأخيرة لتنظيم سوق العمل. وأوضح سيبي جورج وزير ونائب رئيس البعثة بسفارة جمهورية الهند في الرياض أن عدد من سجلوا أسماءهم من العمالة الهندية بعد الإجراءات الأخيرة من وزارة العمل بلغ 60 ألف عامل تقريباً، مبيناً أن هذا الرقم يشمل جميع أنحاء المملكة. وأضاف عدد منهم يريد المغادرة بشكل نهائي، فيما البعض الآخر يريد نقل الكفالة وتصحيح وضعه خلال المهلة التي منحها خادم الحرمين الشريفين، المقدرة بثلاثة أشهر. سيبي جورج عمالة تقف أمام مبنى السفارة الهندية في الرياض لتصحيح أوضاعها. تصوير : أحمد فتحي - «الاقتصادية» وكان وزير المغتربين الهندي قد أبلغ الاقتصادية أمس الأول أن عدد الجالية الهندية في السعودية يبلغ 2.4 مليون شخص، مشيراً إلى توصل وزارتي العمل السعودية، وشؤون المغتربين الهندية، إلى تشكيل لجنة مشتركة، من أجل مناقشة وتطوير آلية لمعالجة جميع المشكلات الملحة التي تواجه الجالية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالعمال الهنود المتخلفين في السعودية، على أن الاجتماع الأول للجنة المشتركة في الرياض سيعقد اليوم. وقال فايالار رافي وزير شؤون المغتربين الهندي، في مؤتمر صحافي، عقب لقاء جمعه مع وزير العمل المهندس عادل فقيه، في جدة، إن الجانبين اتفقا على التعجيل في المناقشات بخصوص مذكرة التفاهم حول التعاون في مجال اليد العاملة بين البلدين. وأضاف الوزير الذي بيّن في رد على سؤال لـ الاقتصادية حول تعداد الجالية الهندية في السعودية أنهم وصلوا إلى 2.4 مليون شخص، وأن الجانبين اتفقا على العمل بصفة وثيقة من أجل أن تكون عملية توظيف العمال أكثر شفافية، وبما يصب في مصلحة العمال وأصحاب العمل. وأوضح، أنه تم تشكيل مجموعة العمل الهندية - السعودية المشتركة حول اليد العاملة من أجل مناقشة مذكرة التفاهم والمواضيع الأخرى ذات العلاقة، وسيُعقد الاجتماع الأول للمجموعة المشتركة حول العمل في نيودلهي في تاريخ مبكر من شهر أيار (مايو) الجاري. ولفت إلى أن ممثليات بلاده في السعودية، اتخذت خطوات لمعالجة مواطن قلق الجالية الهندية، حيث التقى السفير بالسلطات السعودية على مستويات عالية، مضيفا هو يلتقي بصفة منتظمة بالعمال الهنود في مدن مختلفة وينصت لاهتماماتهم، واستطاعت السفارة أن تفهم الموضوع ولفتت إليه اهتمام أعلى السلطات في البلدين. فيما أكدت وزارة العمل في وقت سابق أن انتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة المقدرة بثلاثة أشهر لا تعني إيقاف نقل الكفالة، مشيرة إلى أن العقوبات ضد المخالفين ستشمل عند التطبيق أصحاب العمل والعمالة أيضا، بحسب الضوابط التي سيتم الإعلان عنها خلال أيام قليلة. وشددت الوزارة على أنها ستطبق النظام الجديد على الجميع دون تمييز، وأن الهدف من الحملة هو إعادة تنظيم سوق العمل، وتشجيع الجهود المخلصة نحو توطين الوظائف، في ظل دعم الدولة المتواصل لحل مشكلة البطالة