تكريم الوطن والمتميزين من الطلاب حفل لـ 115 خريجا من الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية ببريدة

Abstract

اكد صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم على ان القيادة الرشيدة تقف مع المواطن في كل عمل يرفع من شأن هذا الوطن ويجعل من ابنائه علامات بارزة على ترابه تعمل لهضته. واضاف سموه في حفل تخريج 115 طالبا يمثلون الدفعة الثانية من الاكاديمية الدولية للعلوم الصحية امس الاول ان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين يدفعان المواطن لمضمار العمل البناء والهادف بكل شجاعة. واعرب عن اعتزازه وفخره بما وصلت اليه الاكاديمية من مكانة ثابتة في خريجيها وقال مما يزيدني اطمئنانا ان الجمعية السعودية للتخصصات الصحية جعلت الاكاديمية مكاناً مرموقاً في تقديم هذه النوعية من الخريجين لدعم منشآتنا الصحية الحكومية والخاصة. إثر ذلك شاهد سموه بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الامير د.فيصل بن مشعل مسيرة الخريجين. واعرب رئيس مجلس ادارة الاكاديمية ابراهيم الزويد عن شكره وتقديره لسمو امير المنطقة لرعايته حفل التخرج ولسمو نائبه تشريفه الحفل. واشار الى ان تأسيس الاكاديمية ينسجم مع ما وفرته الدولة من دعم وتسهيلات للقطاع الخاص ليس ليساهم بدوره في بناء الوطن ويشارك في تعليم ابنائه. استيعاب خريجي الثانوي واكد مدير ادارة المعاهد الصحية د.فهد الهديان على ان توجيهات القيادة الرشيدة تشدد على استيعاب خريجي المرحل الثانوية والعمل وفق رؤية مستقبلية سليمة ترتكز على حاجة سوق العمل السعودي وربطه مع مخرجات التعليم. واشار الى ان المعاهد الصحي بلغ عددها 75 للبنين و32 للبنات بالاضافة لمنح تراخيص جديدة للقطاع الخاص لانشاء معاهد صحية توفر كوادر صحية مؤهلة. لافتا الى ان هيئة التخصصات الصحية تعمل على تقديم المشورة للمعاهد والتأكد من تطبيقها لانظمة دراسة البرامج الصحية. وألقى الخريج عبدالسلام التويجري كلمة الخريجين اعرب خلالها عن شكره وتقديره لسمو امير المنطقة وسمو نائبه لتشريفهما حفل التخرج مما يعد وسام شرف يحمله اي خريج. وأكد ان التخرج لن تكون المرحلة الاخيرة في التحصيل العلمي بل هو اختتام مرحلة والدخول في غيرها. اثر ذلك شاهد سموهما عرضا مرئيا عن مسيرة الاكاديمية وتطورها العلمي. وسلم سموه الشهادات للخريجين وافتتح المعرض المصاحب للحفل واطلع على محتوياته. وحضر الحفل وكيل الامارة علي السويلم ووكيل الامارة المساعد عبدالله الحميدان وامين المنطقة المهندس احمد السلطان.