المر يبحث مع عسيري سبل الخروج من الأزمة : سنعمل ما لا يُعمل لقيام حكومة وحدة وطنية

Abstract

المر يبحث مع عسيري سبل الخروج من الأزمة: سنعمل ما لا يُعمل لقيام حكومة وحدة وطنيةبحث النائب اللبناني ميشال المر مع السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري الذي زاره في مكتبه، في «سبل الخروج من الأزمة السياسية الحادة في البلد وتثبيت الاستقرار»، بحسب بيان لمكتب المر أمس، وذلك «في إطار لقاءاته الدورية مع سفراء الدول الفاعلة في المنطقة للتشاور في الأوضاع الإقليمية». وأوضح السفير السعودي أن اللقاء كان «مثمراً، وبحثنا في الأوضاع داخلياً والتطورات التي تشهدها المنطقة، ولمست حرص دولته على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتثبيت الاستقرار الداخلي عبر إيجاد الحلول المناسبة لتجنيب لبنان ترددات ما يحصل من حوله. وهذه النظرة تتطابق تماماً مع نظرة المملكة العربية السعودية التي تشجع المسؤولين اللبنانيين بشكل دائم على الوحدة والتفاهم والتحلق حول الدولة ومؤسساتها والعمل من أجل المصلحة الوطنية العليا. وأعتقد أن هذا ما يتمنى أن يراه كل لبناني مخلص وكل محب لهذا البلد الطيب». وتوقف المر من جهته، عند «الأزمات الخطيرة التي تحيط بلبنان»، مشدداً على أهمية «المحافظة على الاستقرار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية»، وقال: «المملكة دائماً إلى جانب لبنان وداعمة له، وطلبنا نقل شكرنا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الدعم، ونحن اليوم في ظروف صعبة ما يتطلب تكاتف الجهود من قبل الجميع وليس من المملكة وحدها وعلى الكل التعاون للخروج من هذه الأزمة». وعما إذا جرى البحث في قيام حكومة وحدة وطنية، قال المر: «لم نقل حكومة وطنية في حد ذاتها على قدر ما أكدنا ضرورة وجود حل، إذ أنه لا يمكن أن يبقى لبنان في الوضع الذي هو عليه، والسفير عسيري لم يدخل في نقاش حول الوضع الحكومي لأنه يرفض التدخل بالشؤون الداخلية والحكومات. ولكن لا بد من إيجاد حل لقضايانا الداخلية، وهذا شأننا وهذا رأيي الشخصي إذ أن لبنان لا يستطيع الاستمرار وهناك فريق يشعر بالتهميش، وهذا ما يشعر به الفريق السني والمسيحي في لبنان. لهذا السبب سنعمل ما لا يعمل من أجل قيام حكومة وحدة وطنية كي يشعر الجميع في ظل هذه الأزمة بأنهم مشاركون في تحمل المسؤولية ولهم رأيهم، لذلك علينا الخروج من الشارع لنحمي البلاد واستقرارنا الأمني». وأكد أن «ليس من موجب لتأجيل الانتخابات النيابية، ولماذا التأجيل؟ إذا كانت هناك مشاكل أمنية، ستظهر خلال الشهرين المقبلين، فلماذا نبدأ منذ الآن الحديث عن التأجيل، نحن مع الانتخابات ومع أي قانون يريدونه وخصوصاً أنا».