سيرة الملك عبدالله

Abstract

سيرة الملك عبدالله عبدالعزيز بن سليمان بن محمد الحسين إن الحديث عن شخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله بعونه وتوفيقه - تعني الحديث عن تاريخ رجل جعل نصب عينه إحداث تغيرات جذرية في حياة شعبه إلى الأفضل فرصد سيرته- رعاه الله- تحتاج إلى وقت طويل وتدوين لأبرز الأحداث التي صارت حديث وسائل الإعلام بمختلف قنواتها على الصعيدين المحلي والعالمي، فدعوته حفظه الله لمؤتمر عالمي للحوار دليل على سماحة الدين الإسلامي ويسره وحفظه للعلاقات الإنسانية. إن الحديث عن شخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله بعونه وتوفيقه - تعني الحديث عن تاريخ رجل جعل نصب عينه إحداث تغيرات جذرية في حياة شعبه إلى الأفضل فرصد سيرته- رعاه الله- تحتاج إلى وقت طويل وتدوين لأبرز الأحداث التي صارت حديث وسائل الإعلام بمختلف قنواتها على الصعيدين المحلي والعالمي، فدعوته حفظه الله لمؤتمر عالمي للحوار دليل على سماحة الدين الإسلامي ويسره وحفظه للعلاقات الإنسانية. ومكرماته التي صارت حديث الورى وامتد بها الصدى لتكون مصدر أنس وسرور لكل من طالها خيرها وهطلت بداره غمامها، ناهيك عن عنايته بالعلم والعلماء وتشجيعهم من خلال الموافقة على إقامة الكراسي البحثية والعلمية عبر مؤسسات تعليمنا العالي لرفع الكفاءة وتبوؤ البلاد مكانة مرموقة بين شعوب المعمورة، ولعل آخرحدث رصدته لنا وسائل إعلامنا المقروءة وتأتي صحيفتكم الغراء في مقدمها منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى لابنة الدكتورة خولة بنت سامي الكريع - كبيرة علماء أبحاث السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي، نظير ما قدمته من بحوث علمية متميزة برهنت بما لا يدع مجالا للشك أن المرأة في وطننا ذات حضور وتميز في مجالات شتى ومؤكدة في الوقت ذاته ما تلقاه من تقدير واهتمام من ولاة أمرنا بما يتوافق مع شرعنا وقيمنا النبيلة. فليس الفخر لبنات جنسها بل الفخر لنا جميعا لكونها فردا من أفراد مجتمعنا السعودي الذي نبغ فيه الكثيرون والكثيرات في عدة مجالات فريدة ونادرة عكست ما يحمله الفرد السعودي من عقلية فريدة وطموح لا ينقطع. وسيكون هذا التشريف وهذه الرعاية من قبل قائد الأمة دافعاً قويا لبذل المزيد من الجهود والتفاني في البحث لينعكس ذلك إيجابا على أداء الجميع ورقي المجتمع بإذن الله.