حرب الإبادة الصامتة
Date
2012-06-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330716Author
Abstract
حرب الإبادة الصامتة ما أحوجنا أمام بائعي الأمراض، ولصوص العقول، ومدمري الأخلاق، ضعاف النفوس، عُبَّاد المادة أن نكون من الحيطة والحذر والفطنة ما نقطع عليهم هذا السبيل، ونفسد بضاعتهم المزجاة، ونقمع حربهم الإبادية الصامتة؛ لحماية مجتمعنا، ومقوماتنا الإنسانية والرجولية من شياطين الإنس، وما يهربونه من مخدرات وحشيش، وما في حكمهما على اختلاف أنواعها ومسمياتها، تحت ستار الظلام، وشتّى الطرق والوسائل، وهم يعتقدون أن هذه الطرق قد لا تخطر على بال حراس الفضيلة، ومسؤولي الحدود والجمارك، ولكن هيهات.. هيهات! فقد عرف أولئك الرجال مسالك الحية، فأمطروها بوابل من الذخيرة الحيّة؛ قطعًا لدابرها، وإبادة لسمومها، وهو ما يجري التعامل معه الآن ضد مهربي هذا الداء. فقد عرف أولئك الحراس -بحكم خبرتهم- خبايا بضاعتهم المسمومة مهما كانت، وما ذلك إلاَّ بتوفيق الله تعالى، ثم يقظة حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده -حفظهما الله-. أجل لقد تم إتلاف الكثير الكثير منها، ونال مهربوها الجزاء الرادع، والعار الفاضح عاجلاً، فما بالك في الآجل؟! فلتتضافر الجهود لحماية العقول، ودرء المفاسد؛ حفاظًا على تركيبتنا الاجتماعية، وهويتنا الإسلامية. عجبًا لهؤلاء الأشرار -وقد يكونون من بني جلدتنا- اختيارهم هذا النهج الشيطاني، واستمتاعهم بضحايا بضاعتهم المخلّة بالدين والشرف، أَخَلَت قلوبهم من الرحمة والشفقة الإنسانية، أم رضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها على حساب يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلاّ مَن أتى الله بقلب سليم؟ أمّا أنتم أيُّها الشباب، فلا تعينوهم على تسويق سمومهم، وتذكّروا يومًا تقفون بين يدي الله، إذ لا مفر ولا توبة، فما هي إلاَّ الأعمال تُحصى على الإنسان، فمَن وجد خيرًا فليحمد الله، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلاَّ نفسه. وتحية لكلِّ مَن ساهم في خدمة دينه، ثم مليكه ومجتمعه حربًا على هذا الداء الخطير حاضرًا ومستقبلاً. حمود وسمي المطيري - المدينة المنورة
Link
حرب الإبادة الصامتةPublisher
صحيفة المدينةVideo Number
701364Video subtype
بريدxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17941The name of the photographer
حمود وسمي المطيريDate Of Publication
20120606Spatial
السعوديةالرياض - السعودية