المؤتمر العالمي للحوار اتخذ كلمة خادم الحرمين الشريفين الافتتاحية وثيقة للمؤتمر «إعلان مدريد» يرفض نظرية صراع الحضارات ويطالب بمكافحة استخدام الدين لإثارة التمييز العنصري
التاريخ
2008-07-19التاريخ الهجرى
14290716المؤلف
الخلاصة
اتخذ المشاركون في المؤتمر العالمي للحوار الذي اختتم فعالياته أمس في مدريد كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح المؤتمر وثيقة من وثائقه، كما عبروا عن بالغ تقديرهم له ـ حفظه الله ـ لرعايته وافتتاحه المؤتمر والكلمة التي وجهها لهم، معربين عن شكرهم لندائه ودعوته للحوار العالمي، وتقديرهم لرابطة العالم الإسلامي والجهات التي تعاونت معها في تنظيم المؤتمر، مؤملين أن تتحقق المقاصد الإنسانية المشتركة التي تتطلع إليها البشرية. وأكدوا في نص إعلان مدريد الذي تلاه الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزيد على ضرورة أن يظل الحوار مفتوحاً وبصورة دورية التزاماً بما اتفق عليه المشاركون من مبادئ وقيم. كذلك عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لملك أسبانيا الملك خوان كارلوس الأول، لمشاركته في المؤتمر بكلمة ترحيبية وتوجيهية ضافية، ولرئيس الوزراء خوسيه لويس على مشاركته في الجلسة الافتتاحية وعلى جهوده في الحوار الحضاري، وللحكومة الأسبانية لعقد المؤتمر في اسبانيا لما تتمتع به من إرث تاريخي بين أتباع الديانات، أسهم في الحضارة الإنسانية. مبادئ من أجل الحوار واستذكر المشاركون في المؤتمر مقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى بذل الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الدولية، وإيجاد المجتمع الإنساني الأمثل، وتعميق الحوار، والتأكيد عليه أسلوباً حضارياً للتعاون، وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994م المبادئ الداعية للتسامح ونشر ثقافة السلام، واعتبار عام 1995م عاماً للتسامح، وإعلانها عام 2001م عاماً للحوار بين الحضارات. واشادوا بنداء مكة المكرمة الصادر عن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظمته رابطة العالم الإسلامي عام 2008م. مؤكدين انهم ينطلقون من اتفاق أتباع الديانات والثقافات المعتبرة على قيمة الحوار، وأنه السبيل الأمثل للتفاهم والتعاون المتبادل في العلاقات الإنسانية والتعايش السلمي بين الأمم. وحددوا المبادئ التالية: ـ وحدة البشرية، وأن أصلها واحد، والمساواة بين الناس على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وثقافاتهم. ـ سلامة الفطرة الإنسانية في أصلها، فالإنسان خلق محباً للخير، مبغضاً للشر، يركن إلى العدل، وينفر من الظلم، تقوده الفطرة النقية إلى الرحمة، وتدفع به إلى البحث عن اليقين والإيمان. ـ التنوع الثقافي....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
702271النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15302الموضوعات
الاخلاق الاسلاميةالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
القيم الاسلامية
المنظمات الدولية
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20080719الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا