الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن ينوهون بجهود خادم الحرمين في رأب الصدع الفلسطيني

Abstract

الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن ينوهون بجهود خادم الحرمين في رأب الصدع الفلسطيني الأمم المتحدة - أحمد حسين اليامي: أشاد الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي بالمبادرة الكبيرة والجهود العظيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمصالحة بين الفلسطينيين من خلال اتفاق مكة المكرمة الذي أثمر عن عزم كل من فتح وحماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية. الرياض تابعت ردود الفعل حيال الاتفاق لدى أعضاء مجلس الأمن خلال الكلمات التي ألقوها أمس أثناء جلسة المجلس الخاصة بالحالة في الشرق الأوسط بما ذلك القضية الفلسطينية. وفيما يلي تنشر الرياض أقوال المندوبين الخمسة عشر عن جهود خادم الحرمين الشريفين في رأب الصدع الفلسطيني: @ المندوب الروسي، فيتالي تشوركن، العضو الدائم في مجلس الأمن قال عن أهمية انجاز اتفاق مكة بجهود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: في الاسابيع القليلة الماضية هناك احداث جرت في الشرق الأوسط وجميعها تستحق دراسة وتقييماً متأنيين. وأهمها كانت المحادثات التي جرت في المملكة العربية السعودية بين قادة فتح وحماس والتي أدت إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية في فلسطين في الاسابيع المقبلة. نرحب بهذا الحدث باعتباره خطوة أساسية لتوحيد المجموعات الفلسطينية ونؤمن أيضاً بأن تحقيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مكة بمساعدة ودعم من القيادة السعودية ان يرافقه تذليل كل الضغوط بما في ذلك الحواجز على الطرق التي تتسبب بمعاناة للفلسطينيين . @ وقال مندوب اندونيسيا، ريزيان جيني، العضو غير الدائم في مجلس الأمن عن اتفاق مكة: إن من بين التطورات الإيجابية توقيع اتفاق مكة من جانب الرئيس محمود عباس وقائد حماس خالد مشعل الذي أرسى الأساس لتشكيل حكومة وحدة وطنية في فلسطين. ويحدونا خالص الأمل أن ينفذ اتفاق مكة فوراً وان يحظى بدعم المجتمع الدولي ونعتقد بأن على المجتمع أن يستجيب لهذا التطور المشجع على نحو إيجابي . @ مندوب ايطاليا، مارسيلو باتافور، العضو غير الدائم في مجلس الأمن قال في كلمته عن اتفاق مكة: إن ايطاليا ترحب بالذي توصل إليه الفلسطينيون في مكة لتشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبار ذلك خطوة هامة لبدء عملية المصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية. ونقدر تحديداً الدور الذي لعبه الملك عبدالله، ملك المملكة العربية السعودية بحذق سياسي وبصبر . @ وقال العضو غير الدائم في مجلس الأمن مندوب الكونغو، باسيل آكوبي في كلمته خلال مناقشة المجلس للحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، قال عن اتفاق مكة برعاية المملكة: لا يسعنا إلا أن نعرب عن رضانا إزاء الاتفاق المبرم بين حماس وفتح بوساطة من المملكة العربية السعودية. وهنا نشير إلى أن هذا الحدث الأساسي والهام يمثل خطوة إيجابية في سبيل تحسين الأوضاع بالنسبة للحكومة الفلسطينية . @ مندوب بيرو، جورج بيرناليس، العضو غير الدائم في مجلس الأمن رحب في كلمته بمبادرة المملكة في لم الشمل الفلسطيني حيث قال: ان تضافر جهود المجتمع الدولي أمر ضروري ولذا نرحب بالمبادرة السعودية التي اتاحت التوصل إلى اتفاق بتشكيل وحدة وطنية في فلسطين . @ وقال مندوب بنما، ريكاردو أراياس، العضو غير الدائم في مجلس الأمن عن جهود المملكة في تحقيق اتفاق مكة للمصالحة بين الفلسطينيين في الكلمة التي ألقاها كونه أحد أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر: إننا إذ نستعرض اليوم الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين نشعر أن لزاماً علينا أولاً أن نشيد بقيادة المملكة العربية السعودية وبمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. هذه المبادرة أدت إلى التوقيع على اتفاق بين محمود عباس وخالد مشعل لإقامة حكومة وحدة وطنية في فلسطين. ونحن على يقين أن تنفيذ هذا الاتفاق سيخفف من العنف ويخلق الظروف المؤدية إلى تحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني . @ القائم بأعمال الوفد الأمريكي لدى الأمم المتحدة، اليهادرو وولف، العضو الدائم في مجلس الأمن قال عن جهود خادم الحرمين الشريفين في وضع حد للصراع الفلسطيني - الفلسطيني، خلال الكلمة التي ألقاها في مجلس الأمن: إن جهود الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية تستحق الإشادة لوقف العنف بين الفلسطينيين. وما زلنا نقيم نتائج اتفاق مكة وسننظر عن كثب في مسألة التنفيذ للتأكد من تحقيق الأهداف الثلاثة التي أشارت إليها اللجنة الرباعية . @ وقال القائم بأعمال الوفد الصيني لدى الأمم المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن في كلمته في المجلس أثناء مناقشة الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، عن اتفاق مكة: شهدت الحالة في الشرق الأوسط بعض المؤشرات الإيجابية من خلال مساعي الوساطة الحميدة من قبل المملكة ا