رؤساء برلمانات دول مجموعة الـ20 يبدأون اجتماعهم في كوريا

Abstract

رؤساء برلمانات دول مجموعة الـ20 يبدأون اجتماعهم في كوريا سيول - «الحياة» آل الشيخ في صورة جماعية مع رؤساء برلمانات دول مجموعة الـ20. (واس)بدأت أمس في العاصمة الكورية سيول أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة الـ20، وترأس وفد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ.ويبحث المشاركون على مدى ست جلسات استراتيجيات التطوير الاقتصادي المبنية على الخبرات التنموية للدول المتقدمة، والتعاون الدولي من أجل النمو المشترك، والأمن الغذائي بعد الأزمة المالية العالمية، ودور البرلمانات في ذلك، واستراتيجية التعاون البرلماني الدولي لتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب.وبدأت الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع بكلمة لرئيس الجمعية الوطنية الكورية بارك هي تاي رحب فيها بالحضور معرباً عن أمله أن يحقق هذا التجمع البرلماني المهم الأهداف المنشودة في ظل تكاتف الحكومات والمجالس البرلمانية للخروج برؤى أمثل لمستقبل دول مجموعة الـ20.وأشار إلى أنه تم اختيار شعار الاجتماع لهذا العام «عالم آمن لمستقبل أفضل» للتلازم بين الأمن في مختلف صوره وبين التطور الحضاري والاقتصادي للدول والشعوب في عالم يواجه في كل يوم مزيد من التحديات والصراعات والأزمات.ثم بدأت بعد ذلك أولى جلسات الاجتماع تناولت استراتيجيات التعاون البرلماني الدولي لتحقيق السلام العالمي ومكافحة الإرهاب، واستراتيجيات التطوير الاقتصادي المبنية على الخبرات التنموية للدول المتقدمة .وأكد المتحدثون خلال الاجتماع أهمية حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون ونشر ثقافة السلام ومبادرات الحوار بين الثقافات والشعوب لما تشكله من دور فاعل في استراتيجيات مكافحة الإرهاب والتطرف، داعين إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتصدي للارهابيين ومخططاتهم التي لا يمكن تبريرها أو ربطها بعرق أو دين أو ثقافة.وشددوا على وجوب احترام قرارات الشرعية الدولية ومبادئها لأثرها الكبير في حل النزاعات الدولية المزمنة والقضاء على بؤر التوتر، وهو ما يحرم الارهابيين من استغلال مشاعر اليأس لدى عامة الناس.وعد عضو مجلس الشورى عضو الوفد الدكتور صالح النملة في مداخلة له أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار الوطني، ثم تبنيه نهج الحوار بين جميع أتباع الأديان والثقافات في العالم، حظيت بمباركة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ63، تعد مداخل حقيقية وفعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف في العالم.ورأى أن المملكة هي من الدول التي عانت من الإرهاب وعملياته الغادرة على أراضيها، واستطاعت ثم برؤى وطنية استراتيجية من مواجهته ولم تقتصر جهودها على الجهد الأمني.