أوامر.. في أكثر من مجال

Abstract

عبد العزيز المحمد الذكيرخطاب خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم أمس لا تملك مشاعر الناس غير التعبير عن كونه لامس الحاجة والشعور في أعماق الناس. عبد العزيز المحمد الذكيرخطاب خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم أمس لا تملك مشاعر الناس غير التعبير عن كونه لامس الحاجة والشعور في أعماق الناس. تلّمس - يحفظه الله - ما في بال الشعب، بدءاً من حاجته إلى الرعاية الصحية والاجتماعية والمالية، ووصولاً إلى قناعة الرجل بوجود آفة الفساد وعدم احترام حُرمة المال العام في المشاريع التي طرحتها الدولة وتطرحها الدولة في البلاد. ومن مدة ونحن - الكُتّاب - لم نقرأ في المداخلات التي تأتي من القرّاء غير كلمات وفاء من الأمة مثل «سلمت يداك يا أبا متعب» أو «دمت للوطن وفياً مخلصاً». ولا أشك أن كل الوطن شرب مطلع الكلمة التي تفضّل بها الملك عبدالله في بداية حديثه، ومنها أحس الكبير والصغير أن هذا الرجل يبادل الأمة الشعور بالحب. ورأى الجمهور أن الملك عبدالله مقيّد برابط قوي مع الأمة ومع سعادتها، وهو رابط الثقة والوطنية الصافية. أصوات تقرع أبواب قلبه.. ويستقبلها، ولا يدعها تنتظر طويلاً. الأوامر التي جاءت شملت أكثر من مجال. وإن شاء الله هي عنصر فعّال في كل عمل سوف تلامسه.