• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الحياة
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الحياة
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    الرياض والدوحة .. ولقاء جديد !

    Thumbnail
    View/Open
    Z1001-00-24-09-2007-1-0062.000.jpg (611.0Kb)
    Date
    2007-09-24
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14280912
    Author
    جميل الذيابي
    Abstract
    الرياض والدوحة ... ولقاء جديد! جميل الذيابي الحياة - 23/09/07// لا يمكن ان تخفي «الديبلوماسية» أي فتور أو برود في العلاقات الدولية، وهو ما ينطبق على العلاقات السعودية - القطرية خلال السنوات الماضية، على رغم «الصبر» السعودي على «الاستفزاز» القطري، إما بمواقف سياسية أو ببرامج إعلامية «مضلِّلة»، بهدف الإساءة إلى المواقف السعودية خليجياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، ما دعا الرياض إلى سحب سفيرها لدى الدوحة في عام 2002. ولم تُفلح المحاولات الخليجية خلال السنوات الخمس الماضية في إزالة الاحتقان «الطارئ» على العلاقات بين البلدين، بسبب «مكابرة» القطريين، واستمرارهم في نسج خيوط «سود» في نعش تلك العلاقات على حساب المصلحة الخليجية، على رغم اقتناعهم بأن السعودية شقيقة كبرى لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، وأنها الدرع الواقية لهم عندما تشتد الأحوال وتتأزم المواقف. لم تألُ الدوحة جهداً في احتضان المتناقضات، إذ جلبت «الإخوانيين» و «الحوثيين» و «البعثيين»، وأيضاً «المعارضين» و «الناقمين» على السياسات السعودية، وفتحت لهم آذانها وأسكنتهم في سويداء قلبها، لتشاهدهم يهاجمون السعودية وشعبها ويتّهمونها باتهامات «كاذبة» من وسط الدوحة، بل وصلت بها الحال إلى ان تستضيف من يرددون مزاعم وأقوالاً «تفرِّق» وتزيد حال الاحتقان... حتى نفاد الصبر. منذ منتصف العام الحالي، وبالتحديد في تموز (يوليو) 2007، بدأت تنجلي بعض مؤثرات الاحتقان «الطارئ»، إذ حدث لقاء وصف بـ «المهم» في جدة بين ولي العهد الرجل الثاني في المملكة العربية السعودية الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الرجل الثاني في قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، يُقال انه بحث في موضوعات «ساخنة»، وتطرّق بكل جلاء إلى العلاقات الثنائية وما اعتراها من شوائب «غير صحية»، بسبب ممارسات قطرية. حتى أن بعض المحلّلين فسَّر الممارسات القطرية بأنها تندرج في إطار «غيرة عمياء» من شقيقة مؤثِّرة، تعمل للمصلحة الخليجية والعربية أولاً، والإسلامية ثانياً، والدولية ثالثاً، ولا يمكن لدولة مثل قطر أن تقوم بمثل الأدوار التي تضطلع بها دولة كالسعودية مهما حاولت ان تفعل. ولا يختلف غالبية المحللين على أن قطر كرَّست سياستها الخارجية خلال الفترة الماضية للعب على حبال «خطرة»، حتى كادت تمزق الحبل الذي يقود إلى الإجماع والتماسك العربي، واجتهدت بكل ما تملك للخروج عن المسار العربي بغية إرضاء حلفاء آخرين لها. كان الخروج القطري «تائهاً» و «غير مدروس»، إذ وصلت بها الحال إلى تسلّق سلم العلاقات نحو إسرائيل «منفردة» برأيها من دون استشارة العرب. وكانت تحبّذ المشاغبات والمناكفات «العربية - العربية» عبر تمثيلها المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي، من خلال عدم التزامها بالقرارات التي يتخذها العرب في إطار جامعة الدول العربية، أو في إطار متابعة نتائج القمم العربية، إضافة إلى سعي أجهزتها الإعلامية إلى تعميق «الهوّة» العربية، بقصد التمرد على الأسرة العربية، على قاعدة «خالف تعرف». يقال ان المواقف القطرية تغيرت قليلاً بعد لقاء وزير خارجيتها بالأمير سلطان في جدة قبل ثلاثة أشهر. والأمل كبير بأن تتغير كلياً بعد لقاء أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بملك المملكة العربية السعودية عبدالله بن عبدالعزيز في جدة (أمس)، خلال شهر كريم عُرف بشهر التسامح والصفح، فهل سنشهد قريباً علاقات «حميمة» جديدة بين الرياض والدوحة؟ وهل ستتغير السياسة القطرية وتعود إلى ساحة «الصفاء» و «النقاء» مع شقيقتها السعودية؟ وهل تتمكّن الدوحة من ترميم علاقتها مع الرياض نهائياً؟ أم نبقى نتساءل: ماذا تريد قطر ان تحقق على حساب الشقيقة الكبرى؟ وإلى أي مدى تريد ان تصل بسياساتها «الاستفزازية» لدول خليجية وعربية أخرى؟ وما أبعاد آفاقها الدولية؟ كيف سيتحقق الموقف العربي الموحّد الذي تزعم قطر أهميته وهي تفعل أفعالاً تعاكسه تماماً؟ يجب ان تدرك قطر ان مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه دول الخليج والمنطقة بأكملها في المرحلة الراهنة، لا يتأتّى عبر الارتماء في أحضان الخصوم، إنما بالتماسك وإيجاد الرؤى المشتركة التي تفعِّل الدور الخليجي الواحد. فهل يا ترى سيكون لقاء أمير قطر بخادم الحرمين الشريفين بمثابة توبة الدوحة وعودتها إلى الحضن الخليجي أولاً، والعربي ثانياً، وبداية لوضع حد لممارسات وسياسات أضرَّت بعلاقات البلدين في فترة ماضية، وهل نرى السفير السعودي في قلب الدوحة مجدداً؟
    Link
    الرياض والدوحة .. ولقاء جديد !
    Publisher
    صحيفة الحياة
    Video Number
    704838
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    16243
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني
    حمد بن خليفة ال ثاني
    سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
    Organization
    جامعة الدول العربية
    مجلس الامن الدولي
    The name of the photographer
    جميل الذيابي
    Date Of Publication
    20070924
    Spatial
    السعودية
    العالم العربي
    قطر
    الدوحة - قطر
    الرياض - السعودية
    Collections
    • الحياة
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/229919
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.