المطار على موعد مع مشاريع تطويرية جديدة تضمن راحة المسافرين

Abstract

ينتظر أن يتم اليوم إطلاق المرحلة التطويرية لمطار تبوك الإقليمي، التي تتضمن توسعة جديدة لصالات المسافرين بمساحة إجمالية 12.600 متر مربع ومواقف سيارت المسافرين تسع 900 سيارة وصالة ملكية بمساحة 1060 مترا مربعا ومداخل ومواقف منفصلة ومبنى الإدارة بمساحة 1255 مترا مربعا. كما تتضمن عناصر المشروع الرئيسية إقامة مسجد بمساحة 490 مترا مربعا ومحطة إطفاء من الفئة التاسعة بمساحة 1850 مترا مربعا ومحطة طاقة كهربائية احتياطية بمساحة 625 مترا مربعا وورش صيانة بمساحة إجمالية 3225 مترا مربعا، إضافة إلى مبنى شحن وتسلم البضائع بمساحة إجمالية 1375 مترا مربعا وأخر للرصد الجوي بمساحة 450 مترا مربعا ومبنى لرجال الحراسات ومحطة لمعالجة المياه وشبكة طرق داخلية إلى جانب مشروع للتشجير والتجميل. ويتميز تصميم صالة الركاب في مطار تبوك بروح العصر المستوحاة من شكل الطائرة وجسور تحمل من وإلى الطائرة وعددها اثنان قابلان للزيادة إلى خمسة جسور مستقبلا، ولها مداخل ومخارج من الجوانب لصالات القدوم والمغادرة لتسلم نقل الركاب في الحافلات عند الحاجة الضرورية، وتتميز بتصاميمها الداخلية الجذابة لتكون حلقة وصل مريح للنفس بينها وبين المجتمع في منطقة تبوك من مرتادي المطار والمسافرين. وروعي في التصميم توافر الحلول المناسبة لتوفير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وآخر ما توصلت إلية التقنية الحديثة للخدمات المسافرين من الإعلان عن الرحلات والهواتف وسحب بطاقات صعود الطائرة آلياً. كما يحتوي التصميم على صالة لكبار الشخصيات منفصلة المداخل والمخارج وصالة للدرجة الأولى بكامل خدماتها. وبنظرة تاريخية إلى مطار تبوك الإقليمي، فإنه كان في أوائل السبعينيات الهجرية عبارة عن مهبط ترابي وكان يستعمل من قبل طائرات الداكوتا في خط سيرها للمدن الأخرى وطريقها إلى الأردن ولبنان آنذاك. ونتيجة للتطور الهائل الذي شهدته المملكة ونظرا لمتطلبات الحركة الجوية تم تطوير المطار بساحات لوقوف الطائرات ومدارج للهبوط وكان ذلك في الثمانينيات الهجرية حيث استقبل المطار طائرات الكونفير، والإسكاي، والـ دي سي6. ونسبة لزيادة النمو المطرد وما تشهده المملكة من تطور ونماء سريع ومع متطلبات الحركة الجوية المتزايدة تم تطوير المطار بتوسعة صالاته وتوسعة ساحات وقوف الطائرات والمدارج لتستوعب الطائرات العملاقة الحديثة من طراز البوينج / الترايستار / الإيرباص....