مشروع خادم الحرمين لتطوير التعليم ثروة المستقبل
التاريخ
2008-11-20التاريخ الهجرى
14291122المؤلف
الخلاصة
لم يهيأ لدولة من دول العالم الثالث وفي هذا الوقت بالذات ما هيئ للمملكة من فرص للنهوض واللحاق بالعالم الأول، فلديها الوفرة المالية الضرورية لتلبية الاحتياجات التي لن تدوم إلى الأبد، والموقع المتميّز، والقيادة الحكيمة التي يوجه دفتها قائد تاريخي يتمتع برؤية بعيدة، مما يضعه في مصاف القادة الذين أخذوا شعوبهم نحو التقدم والرخاء من أمثال لي كوان يو رئيس وزراء سنغافورة ومهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابقينً. إن من يتتبع خطوات الدول التي وصلت إلى مصاف الدول المتقدمة يجد أنها اتبعت مسارات واضحة ولكنها صعبة من أهمها: @ قيادة واعية ورؤية بعيدة وسعي حثيث للتطوير والتغيير. @ اهتمام بالغ بالتعليم وتطويره وتوظيفه، واختيار أفضل العناصر للنهوض به. @ تركيز على الاقتصاد، المحرّك الرئيس لكل مرفق ونشاط، وما يصاحبه من قضاء على الفقر والبطالة. @ تطوير القضاء وكل ما له علاقة بتحقيق العدالة بين الناس، ورفع هامش الحرّية حتى يسمع صوت المواطن، وتكشف التجاوزات. @ محاربة الفساد بأنواعه وأخطره على الأمة الفساد المالي والإداري. @ اهتمام بالبيئة لما لها من تأثير على صحة الناس على المدى القريب والبعيد. @ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والحرص على إحلال الدماء الجديدة محل القديمة ليستمر التجديد والعطاء. ولن أستطيع في مقال واحد أن أتطرّق لكل عنصر من هذه العناصر لكنني سأركز في أهمها وأخطرها وأكثرها تأثيراً على حياة الناس وتقدّم الدول، ألا وهو التعليم وتطويره. والسؤال الذي يجب أن يسأله كل تربوي محب لوطنه وأهله ويرغب في أن يرى بلده في مصاف الدول المتقدمة هو: هل تعليمنا الحالي هو الأفضل؟ وهل يؤدي المطلوب في مجالي التربية والتعليم ولماذا بقينا متأخرين وغيرنا يتقدّم؟ هل يساهم التعليم في تزويد شبابنا بما يحتاجونه من مهارات التفكير والنقد والنشاط العقلي والبدني؟ وهل يؤهلهم لخوض معترك الحياة؟ هل يكسب التعليم شبابنا قيَماً يتسلحون بها، وعادات مفيدة تبقى معهم مدى الحياة كالقراءة والرياضة؟ مما يملأ أوقات فراغهم بما يفيد، ويساهم في محاربة ما يعيشه المجتمع من أوهام وأمراض. هل يزرع التعليم فيهم روح المغامرة المدروسة وحب الإطلاع وإثارة الأسئلة، ويحميهم من الانسياق وراء المغريات من كلّ اتجاه؟ هل يعلمهم التعليم السلوك الحضاري تطبيقاً لا قولا؟ يقول المثل: لن تتعلّم السباحة من كتاب وهل يعلّمهم احترام أنفسهم....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
704978النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14759الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودألبرت أينشتاين
شارل ديجول
علي المعلم
كوان يو
لى كوان يو
مهاتير محمد
الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية - التخطيط التربوي
القضاء - تخطيط
تطوير القضاء
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
المؤلف
عبدالله عبدالكريم السعدونتاريخ النشر
20081120الدول - الاماكن
السعوديةسنغافورة
فرنسا
ماليزيا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
كوالالمبور - ماليزيا