علماء الأزهر ينعون الأمير سلطان

Abstract

علماء الأزهر ينعون الأمير سلطان القاهرة: حازم عبدهنعى عدد من علماء الأزهر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ،مشيدين بمناقبه وما قدمه لخدمة وطنه ودينه وأمته. وقال الأمين العالم لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام البقاء لله فمهما كانت حياة الإنسان فهي قصيرة، وكثير من الناس يموتون ولا يعرف عنهم شيء، وليس لهم مآثر، وهناك من لهم ما يبقى، وأعتقد أن الأمير سلطان من هذا النوع الذي له المآثر والمواقف التي تبقيه بين الناس، وتذكره بكل خير، فله مؤسسة خيرية وله أدوار سياسية في بلده، ولقد أدى دوراً سياسياً واجتماعياً، وله مآثر في دولته، والشعب السعودي كله يذكر ذلك، فلقد كان رجلاً طيب القلب، رأيته أكثر من مرة، و له مؤسسة الأمير سلطان للأعمال الخيرية وهي تؤدي دوراً خيراً مهما في العالم، كذلك له دور في المجال العلمي، كما أنفق على البحث وخصص الجوائز و له مسابقات إسلامية، وخصص الجوائز لرعاية النابهين والعلماء، وكان يقف وراء أي عمل إسلامي، ولا بد أن نقول إن البقاء لله الذي نتوجه له أن يجزيه خير الجزاء . من جانبه قال الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر الدكتور أحمد عمر هاشم رحم الله الأمير سلطان الذي رحل بعدما أدى واجبه في خدمة وطنه ودينه، فقد عرفناه رجل دولة ورجل بر وإحسان، فكان لقبه سلطان الخير لما أجراه الله على يديه من حب للخير ولفعله ولرعاية العلم والعلماء . ويضيف أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية بجامعة الأزهر الدكتور محمد أبوليلة قائلاً إن رحيل الأمير سلطان خسارة كبيرة ليس لإخواننا في السعودية الشقيقة فحسب بل لكل مسلم حول العالم لدوره في خدمة القضايا الإسلامية، ويده التي امتدت بالخير لأبناء الأمة الإسلامية في كل مكان، وقد خدم الدعوة الإسلامية برعايته للعديد من الأنشطة الدعوية والدراسات الإسلامية ومنها كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة؛ الذي فتح المجال للكثير من الدراسات لخدمة الدعوة. وقال وزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور محمد علي محجوب: رحم الله الأمير سلطان فقد كان رجل دولة من طراز فريد، وكانت له أياد بيضاء في كل شأن يخدم بلاده وأمته، وقد أسهم في تحقيق نهضة السعودية، ودعم مسيرة التنمية والتطور، وترك مئات الأعمال الجليلة التي تحمل اسمه وعملت بدعمه لخدمة الإنسان المسلم في كل مكان.