الأمير فيصل بن عبدالمجيد لـ الرياض : استقبال خادم الحرمين وسمو ولي العهد لوالدي أثر إيجاباً في نفوسنا

Abstract

الأمير فيصل بن عبدالمجيد لـ الرياض : استقبال خادم الحرمين وسمو ولي العهد لوالدي أثّر إيجاباً في نفوسنا الأمير فيصل بن عبدالمجيد جدة - سالم مريشيد: تصوير - محسن سالم عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد عن تقديره واعتزازه البالغ لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لوالده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لدى عودته إلى الرياض بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية عقب قضائه لفترة نقاهة خارج المملكة. وقال الأمير فيصل ل الرياض ان لفتة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - باستقبال سمو الأمير عبدالمجيد لدى وصوله للرياض برغم مسؤولياته وارتباطاته المتعددة جاءت استمراراً لمتابعته رعاه الله لحالته الصحية ومراحل سير العلاج منذ مغادرته المملكة وحتى عودته إلى أرض الوطن مشافى معافى والحمد لله.. مشيراً إلى ان هذه اللفتة الايجابية لم تكن مستغربة منه حيث كان - يحفظه الله - على اتصال هاتفي دائم به بهدف الاطمئنان على صحته أولاً بأول. وأضاف الأمير فيصل بن عبدالمجيد ان خادم الحرمين الشريفين كانت له مواقف عظيمة وكبيرة وخيرة، ومتابعته المستمرة والدائمة لمراحل سير العلاج لوالدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز كان لها انعكاسات ايجابية على نفوس الجميع. وأوضح الأمير فيصل ان مشاركة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء في استقبال سمو الأمير عبدالمجيد كان له تأثير حميم وايجابي بالغ على سموه الكريم وعلينا جميعاً.. مؤكداً ان مشاعر الحب والاخاء وصور التلاحم الكبير والالتفاتة لم تكن مستغربة من القيادة الرشيدة في بلد العطاء ومملكة الإنسانية التي تحرص دائماً على التلاحم بين القيادة والشعب السعودي النبيل. وعبّر سمو الأمير فيصل عن شكره وتقديره لجميع أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وجميع المسؤولين وأفراد الشعب السعودي الأصيل الذين حرصوا جميعاً على السؤال عن صحة والده طوال فترة علاجه خارج البلاد وحتى وصوله إلى أرض المملكة. وبيّن سموه ان سؤال المواطنين في وطننا الغالي الدائم والمستمر عن صحة والده كان بمثابة البلسم الشافي معرباً عن تقديره وشكره لهم ولمشاعرهم الصادقة والمخلصة. وحمد سمو الأمير فيصل الله سبحانه وتعالى على فضله ومنه وعطائه ان ألبس سمو الأمير عبدالمجيد ثوب الصحة والعافية وأعاده إلى أرض الوطن سالماً معافى.