سفير خادم الحرمين في إيطاليا يتحدث لـ الرياض عن الزيارة الملكية : د . الجار الله : خادم الحرمين يبحث في روما العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

Abstract

سفير خادم الحرمين في ايطاليا يتحدث ل الرياض عن الزيارة الملكية: د. الجارالله: خادم الحرمين يبحث في روما العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة روما - موفد الرياض - طلعت وفا: أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في الجمهورية الايطالية الدكتور محمد بن ابراهيم الجارالله تمتع المملكة وايطاليا بعلاقات متينة في كل المجالات. ويرجع تاريخ العلاقات بين البلدين الصديقين إلى عام 1932م عندما اعترفت ايطاليا بالمملكة العربية السعودية. وتم توقيع معاهدة للصداقة والتعاون بين البلدين في العام التالي 1933م عندما زار المغفور له - بإذن الله - الأمير فيصل بن عبدالعزيز ايطاليا وكان عندئذ وزيراً للخارجية واجتمع بالملك البرتو الأول دي سافوي ملك ايطاليا في ذلك الوقت، وكانت مدة الاتفاقية عشر سنوات. وقد جمدت العلاقات خلال الحرب العالمية الثانية 1939- 1945م ثم استؤنفت في العهد الجمهوري عام 1946م. وقد وصلت أول بعثة دبلوماسية سعودية إلى ايطاليا عام 1951م. ومنذ ذلك الوقت والبلدان يحرصان على تقوية وتمتين العلاقات بينهما. واليوم كما قلت يتمتع البلدان الصديقان بعلاقات جيدة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية. وخير دليل على عمق العلاقات وقوتها كثرة الزيارات الرسمية لكبار المسئولين في البلدين في الاتجاهين ومن أهم هذه الزيارات زيارة دولة البروفيسور رومانو برودي رئيس الحكومة الايطالية للمملكة في الربيع الماضي ولقائه بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية وسمو وزير الخارجية وسمو رئيس الاستخبارات العامة وكذلك زيارات أصحاب المعالي وزراء الخارجية والداخلية والتجارة الخارجية للمملكة. وفي الاتجاه الآخر فقد زار صاحب السمو الملكي وزير الخارجية ايطاليا، وكذلك عدد من كبار المسئولين السعوديين وتأتي زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين تتويجاً لهذا التوجه. وبالمناسبة فإن ايطاليا هي الشريك التجاري السادس للمملكة وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2006م حوالي ( 8600بليون دولار أمريكي). وحول أهم المواضيع المطروحة على طاولة النقاش بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء الايطالي قال د.الجارالله: من المتوقع ان يبحث خادم الحرمين الشريفين مع دولة رئيس الوزراء الايطالي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تقويتها وفتح مجالات جديدة للتعاون في مختلف المجالات.....