مشروع تحسين وضع الأئمة والمؤذنين.. إلى أين؟

Abstract

مشروع تحسين وضع الأئمة والمؤذنين.. إلى أين؟ سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد: تعقيباً على ما نشر في جريدتكم الغراء بعدد 13122 المؤرخ في 1-9-1429هـ تحت عنوان (مكافأة الأئمة والمؤذنين رزق من بيت المال) بقلم د. توفيق بن عبدالعزيز السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة وعليه أريد أن أعقب على هذا الموضوع الذي يهم الكثير من الأئمة حيث يعين الإمام على وظيفة الإمامة على سلم مكافأة مقطوعة وأقل راتب يأخذه الإمام في أدنى السلم الخاص بالأئمة هو (1722) ريالا فقد بعد الزيادة فكيف يستطيع هذا الإمام أن يصرف على أسرته بهذا الراتب القليل في ظل تزايد تكاليف المعيشة وقد ذكر د. توفيق في مقابلة معه في قناة المجد قبل أسبوع تقريبا أن هذا السلم الوظيفي قديم وقد مضى عليه سنوات كثيرة والسؤال هنا لماذا لا يتم تصحيح هذا السلم الوظيفي وتحسين وضع الأئمة والمؤذنين الوظيفي فهناك أئمة يحملون شهادات جامعية بتخصصات مختلفة ويعانون من البطالة وهناك أئمة ومؤذنون ليس لهم وظائف أخرى سواء وظيفة الإمام أو الأذان وهذه المكافأة لا تغني بمتطلباتهم الأساسية. والسؤال الذي يحمل علامة استفهام كبيرة لماذا لا تتبنى وزارة الشؤون الإسلامية مشروع تحسين وضع الأئمة والمؤذنين وظيفياً أن الكثير من الأئمة والمؤذنين يتطلعون إلى مكرمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كمثالهم من الذين شملتهم مكارم الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله في توجيه وزارة الشؤون الإسلامية لتحسين أوضاعهم الوظيفية. عماش غازي الصالحيالقصيم - النبقية