خادم الحرمين يوجه بتزويد جهات في الداخل الخارج بـ 213 ألف نسخة من المصحف الشريف

Abstract

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود توجيهاته ـ حفظه الله ـ بتزويد جهات حكومية وأهلية فى المملكة ومؤسسات وهيئات اسلامية خارج المملكة الى جانب ثماني عشرة سفارة وقنصلية للمملكة فى مختلف أنحاء العالم بما مجموعه 213،481 نسخة من المصحف الشريف من مختلف الاصدارات وترجمات معانى القرآن الكريم بعشرين لغة هي الاسبانية والفرنسية والروسية والانجليزية والمليبارية والتاميلية والاوردو والفليبينية والاندونيسية والكشميرية والكورية والصومالية والالبانية والسندية والهوسا والايغورية والتركية والانكو والفارسية والالمانية من انتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة. صرح بذلك وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي رفع بهذه المناسبة جزيل الشكر وبالغ الامتنان لخادم الحرمين الشريفين لاهتمامه المتواصل وعنايته الدائمة فى ايصال كتاب الله العزيز وترجمات معانيه بمختلف اللغات الى المسلمين فى مختلف أنحاء المعمورة. ليكون في متناولهم، لتلاوته، والاهتداء بهديه، والالتزام بما جاء فيه من تعاليم وأحكام شرعية، لنيل السعادة في الدنيا والآخرة. ونوه بما يوليه ولاة الأمر في المملكة من العناية، والاهتمام، والدعم المتواصل لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، لأداء رسالته المنوطة به على أكمل وجه، مشيراً إلى أن ذلك يجسد حرصهم الشديد على تلبية احتياجات المسلمين في جميع أنحاء العالم من المصحف الشريف. ولافتاً النظر إلى أن الجهود الخيرة للمملكة تتركز في خدمة الإسلام بعامة، وخدمة القرآن الكريم بخاصة، مما كان له جميل الوقع، وبالغ الأثر في قلوب المسلمين تقديراً لجهود المملكة وثناء على قادتها. وبين أن توجيه خادم الحرمين الشريفين شمل تزويد المسجد النبوي الشريف ورابطة العالم الإسلامي، ورئاسة الاستخبارات العامة والحرس الوطني والمراسم الملكية وجناحي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في كل من المعرض المصاحب لجائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين في دورته الرابعة ومدارس دار الذكر الأهلية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض ومعرض الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض والمؤسسة الخيرية لوالدة الأمير ثامر بن عبد العزيز آل سعود لتعليم القرآن والسنة والمسلمين في جمهورية ليبيريا والمركز الإسلامي في قازان في روسيا وقسم اللغة العربية في الكلية الإسلامية في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا وسفارات خادم الحرمين الشريفين في كل من: أبوظبي ودمشق ومكسيكو سيتي وأوجادوجو والكويت وباماكو وليبرفيل ونيودلهي وصنعاء وطاشكند وروما وكابول ونواكشوط والخرطوم وكوناكري ونيامي وعمّان ومومباي وجنيف. وأضاف أنه يشمل أيضاً تزويد الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، ومركز ضيوف قطر في مؤسسة الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني وإدارة رئيس الوزراء الماليزي للشؤون الإسلامية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في المغرب، ومعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في موريتانيا، ووزارة الأوقاف السورية، ومعهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا، ومدرسة الإمام الشافعي وفروعها في جنوب طهران، والملحقية الثقافية في القاهرة، ووزارة شؤون الأديان البورمية. وفي ختام تصريحه، سأل الله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين، على رعايتهما وخدمتهما الدائمة والمتواصلة للقرآن الكريم.