خادم الحرمين في حديث لصحيفة السياسة الكويتية : الأيام المقبلة ستحمل الخير لبلدنا وستحمل كثيراً من الإنجازات

Abstract

وصف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاتهامات التي يوجهها البعض بانتهاج المملكة سياسة المحاور والتدخل في شؤون الدول الإقليمية بأنها مجرد كلام ووهم. وقال - حفظه الله - في حديث مع صحيفة السياسة الكويتية نشرته أمس أنه أبلغ المبعوث الإيراني علي لاريجاني أن قادة المملكة عريقون وحصيفون في التعامل مع المحفل الدولي منذ التأسيس، موضحاً أن سياسة القادة السعوديين اتسمت بالحكمة والنجاح وخاصة السياسات الخارجية فهم يعرفون حدودهم في التعامل مع الدول شرقاً وغرباً ويقفون عندها. وأضاف الملك عبدالله قائلاً لقد وضعت السيد لاريجاني في جوهر هذه التجربة السعودية ونصحته أن ينقل هذا لحكومته (...) لأن المخاطر التي قد تقع في الاقليم الخليجي ستقع علينا كلنا. وأكد خادم الحرمين أن إيران دولة جارة ومسلمة وقد نصحت لاريجاني وأفهمته أن سياسة المملكة تقتضي بألا تتدخل في شؤون أحد ولا تساعد أي أحد يعادي أحداً سواء كانت إيران أو غيرها والمملكة بالمقابل لا تريد أن يعاديها أحد أو يعادي أشقاءها في مجلس التعاون أو دول العالم العربي المرتبطة معها باتفاقات أمن مشترك. ودعا الملك عبدالله الأمة العربية أن لا تسمح لدول أخرى بالتدخل في قضايانا أو نستعين بدول لحل قضايانا العربية التي من المفروض أن نتولاها ونعالجها بأنفسنا لا نريد من يلعب ويتاجر بقضايانا ويتقوى بها.. وقضية فلسطين يجب أن يحلها العرب وليس سواهم.. وهناك من يتاجر بها ويجعل منها قميص عثمان ويعلق عليها كل مبررات تدخله في قضايانا. وأكد خادم الحرمين الشريفين أن المملكة تتابع عملية التشييع ونرى أنها لن تحقق غرضها لأن أكثرية المسلمين الطاغية التي تعتنق مذهب أهل السنة والجماعة لا يمكن أن تتحول عن عقيدتها ومذهبها وفي آخر الأمر فإن الكلمة هي كلمة أكثرية المسلمين والتي تبدو المذاهب الأخرى غير قادرة على اختراقها أو النيل من سلطتها التاريخية. وعلى صعيد الوضع الداخلي أكد الملك عبدالله أنه على ثقة بأن الأيام المقبلة ستحمل الخير لبلدنا وستحمل الكثير من الإنجازات التي سأسارع الى تحقيقها أمامنا إنجازات كثيرة تم الإعلان عنها وبدأ تنفيذها. وأكد - يحفظه الله - على ترابط الأسرة السعودية محذراً من الالتفات إلى قصص الغوغائيين الكاذبة والحاقدة.. وقال راحتي الشخصية أجدها بين أبناء بلدي واجازتي أقضيها في المكان الذي يكونون....