جامعة جازان ......تطورات سريعة في عهد خادم الحرمين الشريفين تعكس الإنجاز والتطور

Abstract

بعد إنشاء جامعة جازان في بداية عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر، وتأسيسها بموجب الأمر السامي الكريم رقم 6616/م وتاريخ 12-5-1426هـ، تطورت الجامعة في ظل الدعم الذي حظيت به من قبل ولاة الأمر، وأصبحت من الجامعات السعودية المرموقة. وتمثل هذا التطور والرقي الذي وصلت إليه الجامعة في وصول عدد كلياتها إلى 17 كلية تنوعت ما بين تخصصات طبية وعلمية ونظرية وأدبية، وتحوي هذه الكليات ما يقارب 87 قسماً، وأكثر من 100تخصص علمي ونظري، ويدرس في هذه الأقسام قرابة 45 ألف طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس، وتجدر الإشارة إلى أن كليات الهندسة والحاسب الآلي والعلوم الطبية التطبيقية قد خرجت هذا العام الدفعات الأولى من طلابها ليسهموا في مسيرة البناء الشاملة. وتضم جامعة جازان مركزين بحثيين، وثمان عمادات مساندة، ويصل عدد أعضاء هيئة التدريس فيها أو من في حكمهم إلى أكثر من 1600 عضو، ويتجاوز عدد المبتعثين أكثر من 200 مبتعث إلى مختلف دول العالم وقد حصلت الجامعة على الاعتراف الدولي من خلال حصولها على عضوية الاتحاد العالمي للجامعات التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). كما حصلت كلية الطب بالجامعة على شهادة الآيزو العالمية في الجودة الكاملة لتكون الأولى على كليات الطب على مستوى المملكة التي تطبق هذا النظام في جميع أقسامها ووحداتها الإدارية والأكاديمية.