فريق عمل من مركز الأمير سلطان زار محافظة عفيف

Abstract

فريق عمل من مركز الأمير سلطان زار محافظة عفيف عفيف - محمد الراشد: قام فريق عمل من مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بقيادة رئيس مشروع الملك فهد لحصد وخزن مياه الامطار والسيول الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ وعضوية الدكتور الاستاذ عبد العزيز سلمان الطربال والمهندسين محمد أبو عبيد وسعد السهلي بزيارة لمحافظة عفيف بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على اقامة غدير صناعي بالقرب من الخضارة حيث وقف الفريق على عدة مواقع لاقامة هذا الغدير ووقع الاختيار على وادي النوم وحدد المكان لهذا المشروع على جانب الوادي بمساحة 350م *200م وعمق 9أمتار وسيبدأ التنفيذ به قريباً ومدة التنفيذ عشرة أشهر بتكلفة إجمالية تبلغ مليونين ونصف المليون، وبعد نهاية الجولة تحدث ل الرياض الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ مسلطاً الضوء على مركز الامير سلطان ومشاريع حصد مياه الامطار. حيث قال: مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء يهتم طبعا بمجالات الصحراء والمياه والبيئة كذلك ولكن لوجودها بالمملكة العربية السعودية ولقلة الأمطار بإذن الله طبعا اعطينا المياه اولوية فبدأنا أول الأمر بإنشاء او تأسيس جائزة الامير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه ودعمه سموه وأسسها وانطلقت عام 2002م وهي ولله الحمد الآن صار لها مكانة في العالم، هذه جائزة للمياه ولا يقصد بها للمملكة العربية السعودية فقط او المناطق الجافة او دول الخليج ولكن للعالم مما يبين انسانية المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الذي لقب ب(ملك الانسانيه) فالمشروع او جائزة الامير سلطان يقصد بها إكثار المياه للاستهلاك الإنساني بصرف النظر عن القارة او البلد او نوعية البشر . الموضوع الثاني.. الا وهو حصد وخزن مياه الامطار والسيول عندما قدمنا الفكرة لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد أيد الفكرة وسماها سموه الكريم (مشروع الملك فهد لحصد وخزن مياه الامطار) ووجدت عندنا بالامانة، هذا المشروع ليس بمشروع جديد له اكثر من 30عاما وتوصي بها الامم المتحدة وبالذات في المناطق الجافة فيها شحاحة مياه، وانما بعد ماطلع لجائزة الامير سلطان ولله الحمد سمعة مرموقة اصبح يصل الينا دعوات من وزراء المياه يطلعونا على اساليب اخرى لاكثار المياه الا وهي حصد وخزن مياه الامطار، وزرنا دولاً منها جنوب إفريقيا وتونس وكذلك سوريا اخذنا منها فكرة الغدران الصناعيه.. التي ستنفذ بالقرب من الخضارةالاستراتيجيه الثانية من حصد وخزن مياه الامطار خلف السدود.. بدل ماالماء يجلس لأشهر خلف السد دون ان يستفاد منه على سبيل المثال.. الحريق في الأوانة الاخيره امتلأ واصبح حجم البحيره كيلو و700م في كيلو 200م وبعمق 5امتار فإنخزن في باطن الوادي وادي الحريق الى الحوطه وصل المخزون في 3اسابيع 6.500ملايين وكذلك في اودية العلب وحريملاء والعمارية وكذلك ضرما.. تم بالتوجيه السامي تنفيذ 5سدود ومن الغدران الصناعية غديران تبرع من الأمير سلطان بن محمد بن سعود وتكاليف الغدير الواحد مليونان ونصف المليون ومن فاعل خير استلمنا تقريبا تكلفة 5غدران بتكلفت 13مليوناً والخضارة واحدة من المناطق التي ستشملها هذه المشاريع والمتوقع ان ينتهي المشروع خلال 10اشهر. وهناك فاعل خير تبرع 10ب غدران تكلفته 23مليوناً والخطة المستقبلية تعميمها فتكمل أهميتها والاستفادة منها في إكثارها لأنه بإذن الله يسقط على المملكة اكثر من 181بليون م/ 3من الماء طالما انه لايأتي المطر الا يوم واحد في السنة هنا نستشعر اهمية وجود مصايد المياه.. بعد ماتقدمنا لأحد المسئولين حفظهم الله وأقنعناهم إن نعمل 5ذات توزيع قبلي وجغرافي على أساس تبين الفايدة وبالتالي يكون تعميماً عن طريق وزارة المياه ويصبح هناك تحديد مناطق معينة بطريقة منظمة ووزارة المياه وعلى رأسهم معالي المهندس عبدالله الحصين وصلوا الى شبه قناعة المسألة مسألة من يقوم بصيانتها بعد التنفيذ، وحقيقة دعم صاحب السمو الملكي ولي العهد ودعم سمو الامير سلمان بتحمس ماهو الا وصولهم الى قناعة بهذا المشروع الحيوي.