أسئلة لوزارة الماء
التاريخ
2008-08-22التاريخ الهجرى
14290821المؤلف
الخلاصة
أول الحلول العاجلة لأزمة الماء التي تعصف بعسير ليس إلا وصول الملف إلى طاولة خادم الحرمين الشريفين، وقد وصل. الأمر ليس مزحة فنحن هنا على استعداد تام للتنازل عن كل مرصود من المال من أجل نفق أو مدرسة أو حتى مشفى من أجل أولوية الماء. فنحن هنا نريد أن نشرب.الحل العاجل الآخر هو المصارحة والشفافية المطلقة في تشخيص الأزمة. وبودي أن وزارة المياه والكهرباء تجيب آلاف الحشود التي تنتظر قطرة الماء على سؤالين جوهريين: الأول: ما هي الأعذار والعقبات والمشاكل التي وقفت في وجه ترسية مشروع التحلية بالشقيق في مرحلته الثانية التي أطمئنكم أن الوزارة ستنتهي منه بعد أربع سنوات من اليوم؟ وإذا كنا ولله الحمد نمتلك فوائض الميزانية الضخمة للعام الرابع على التوالي فما هي المشكلة التي اعترضت مشروع الأمن المائي خلال أربع سنوات خلت كي تحكم علينا الوزارة بالانتظار لأربع سنوات قادمة، في قلب الأزمة؟ ما هي الإجراءات الإدارية والمالية البيروقراطية التي تستلزم ثماني سنين كاملة حتى نشرب الماء علماً أننا نتكلم عن محطة تحلية، فيما غيرنا يبني مفاعلاً نووياً في ظرف أشهر؟ما هي مهمة الوزارة الموقرة غير توفير شرب الماء ونحن ننتقل معها - مشكورة - من أزمة لأزمة، ومن منطقة عطشى لأخرى تذبل من العطش في ظل هذا الوفر المالي الهائل الذي يندر أن يتكرر؟الثاني، لماذا انتظرت الوزارة مكتوفة الأيدي حتى يصل الملف إلى يد القيادة العليا وماذا كانت تفعل؟ لماذا فقط تحركت هذا الصباح لترسية مشروع أنابيب نقل الماء من سد وادي بيش وهي التي كان بوسعها أن تبدأ المشروع منذ اليوم الأول لبناء السد كي يكتمل المشروعان بالتوازي في نفس اللحظة؟ لماذا مع وفرة الماء وتضخم البنود تصر الوزارة على أن تقبع في دور وزارة الطوارئ والأزمات، وكلما عطش الخلق استغلت حاجتهم ببشارة وفزعة لفك الأزمة. وزارة الماء الموقرة: نحن فقط نريد أن نشرب. 0 : عدد التعليقات
الرابط
أسئلة لوزارة الماءالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
708620النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
0المؤلف
علي سعد الموسيتاريخ النشر
20080822الدول - الاماكن
السعوديةعسير - السعودية