الحناكي: سلامة الملك ترسم ملحمة وفاء بين أبناء الشعب السعودي

Abstract

الحناكي: سلامة الملك ترسم ملحمة وفاء بين أبناء الشعب السعودي عبر رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الحناكي رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الحناكي القابضة، عن سعادته بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية سالماً معافى، قائلاً «إن الوطن من أقصاه إلى أدناه يحتفل في صورة متكاملة تشكل ملحمة وفاء فريدة، يحركها إخلاص متبادل بين الأب وأبنائه، كيف لا وهو «عبدالله بن عبدالعزيز». وقال الحناكي، بعد الشكر والثناء على الله الذي منّ علينا بسلامة قائدنا، إن مكانة خادم الحرمين الشريفين لا تقتصر على أبناء شعبه الأوفياء، الذين رسموا ملامح ومظاهر الفرح الطاغية على الحياة اليومية بشكل عفوي، مضيفاً «كيف لا وهو من خرج عليهم متحدثاً مع بداية العارض الصحي قبل أشهر بقوله «أنا بخير ما دمتم بخير». وأضاف «من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء، يعلم أن كلمات خادم الحرمين، لم تكن مسموعة ومحسوسة من قبل كل الشعب السعودي كبيرهم وصغيرهم فحسب، بل كانت مدوية في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي وحتى العالم أجمع»، مشيراً إلى أن هذا يعكس الصفات العظيمة والإنسانية للملك الصالح ومواقفه العظيمة مع شعبه وأمته. وأشار إلى أن «مشاريع الملك عبدالله ومبادراته في الداخل والخارج، والتي تنطلق من الأمانة وصدق الكلمة، من المبادرات السياسية التي تهدف إلى تعزيز قضايا الأمة العربية والإسلامية، والمشاريع في الوطن الغالي والتي تستهدف تعزيز رفاه المواطنين وبناء مستقبل الأجيال المقبلة، مشيراً إلى إعلانه -حفظه الله- بوقف التنقيب عن النفط في باطن الأرض للأبناء وأبناء الأبناء». فيما قال من جانبه الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحناكي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الحناكي القابضة, رئيس مجموعة دار الصفقة العقارية، «نحمد الله على سلامة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهي سلامة وفرحة عارمة وصادقة نلمسها في كلمات ومشاعر أوساط أبناء الشعب السعودي». وتابع الدكتور الحناكي: «حين بثت وكالة الأنباء السعودية مساء الثلاثاء الماضي، خبر موعد وصول الملك المفدى، حقيقة ودون مبالغة عاش الشعب في كل مكان احتفالية صادقة، مشيراً إلى أن ذلك يمثل فصلاً وطنياً من فصول الوفاء والحب المتبادل بين الشعب السعودي وقيادته». وقال «تعلمنا كجيل شباب من الوالد القائد الملك عبدالله، قوة الإيمان بالله عز وجل أولاً وأخيراً، وصدق الكلمة وربط قولها بالفعل، والإحساس بالمسؤولية اتجاه الدين والوطن، مشيراً إلى المنجزات العلمية والاقتصادية الكبرى في البلاد، والتي شيدت من منطلق رؤية خادم الحرمين الشريفين».