د. الفهد: الملك عبدالله.. التنمية والحوار والسلام

Abstract

د. الفهد: الملك عبدالله.. التنمية والحوار والسلام الجزيرة- عبدالرحمن اليوسف هنأ نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وكافة الشعب السعودي بمناسبة ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله. وقال إن السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة كل عام يمثل يوماً تاريخياً لذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليكمل المسيرة التي بدأها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- بوضع أسس هذه الدولة المباركة التي أكملها من بعده أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً ليأتي من بعدهم الملك عبدالله لإكمال المسيرة التي سارت عليها الدولة منذ تأسيسها. وقال الفهد إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد شهد المزيد من الإنجازات على الصعيدين الوطني والعالمي مستشهداً بما تحقق في عهده -حفظه الله- من عمله على ترسيخ مضامين الحوار الوطني لبث روح المواطنة القائمة على ثقافة الحوار والنقاش الداعي إلى التسامح وتقريب وجهات النظر، بالإضافة مبادرة حوار إتباع الديانات والحضارات التي أطلقها حفظه الله وكان لها الأثر الإنساني في كافة إنحاء المعمورة وعلى كافة الأصعدة، وزاد الفهد أن من الشواهد أيضاً ما يوليه الملك المفدى من اهتمام بالتعليم حيث شهدت المملكة ارتفاعاً في عدد الجامعات إذ يبلغ عددها 32 جامعة حكومية وأهلية تضم 494 كلية في 76 مدينة ومحافظة، وحرصه حفظه الله على أبنائه الطلاب المبتعثين وتهيئة كافة السبل لهم لنهل العلم والمعرفة ومن ثم العودة للوطن للمساهمة في الإنجازات والمشروعات التنموية والتطويرية التي تشهدها البلاد. وأردف نائب رئيس جمعية الكشافة بقوله إن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهد إنجازات في مجال الاهتمام بالبنية التحتية الصناعية والخدمية والدعم المتواصل لإنشاء المدن الصناعية مما جعل بلادنا النصيب الكبير من الازدهار والتنمية التي يفخر بها كل إنسان على أرض هذا الوطن. ولفت الفهد إلى أن جمعية الكشافة العربية السعودية تحظى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين مما جعلها تخطو خطوات وثابة أوصلتها للعالمية من خلال عضويتها في عدد من اللجان وتواجدها الدائم والمهم في كافة المحافل بالإضافة إلى دعمه الدائم والمستمر حفظه الله لمشروع رسل السلام كان آخرها تبرعه بمبلغ 37 مليون دولار للمرحلة الثانية من المشروع على مدار 10 سنوات وفق رؤية تدعو إلى وصول رسل السلام إلى 20 مليون رسول للسلام من إجمالي عدد الكشافين بالعالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف بحلول عام 2020، وبهدف تدريب الكشافين في جميع أنحاء العالم على ثقافة الحوار وبالتالي جعل جهودهم في مجال السلام أكثر إيجابية وفاعلية، ودعم مشروعات السلام على المستوى المحلي والوطني في جميع أنحاء العالم ودعم الهياكل الكشفية المحلية لمضاعفة أثر المبادرات المحلية الصغيرة ليكون لها أكبر الأثر في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم ضحايا الصراعات من الشباب من خلال الحوار وذلك من أجل منع تكرار حدوث هذه الصراعات في الأجيال القادمة مستقبلاً، وتوصيل رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات على مستوى العالم.. ودعا الفهد العزيز القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها.