اختيار خادم الحرمين لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام أبهج المسلمين كافة

Abstract

سعادة رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» الأستاذ خالد المالك حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تابعت في «الجزيرة» اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه للحصول على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1428هـ ولا شك أن هذا الاختيار للملك عبد الله جاء تقديراً وعرفاناً بإنجازاته الكبيرة التي تحققت وما زالت تتحقق في عهده الزاهر والميمون هنا في المملكة العربية اسلعودية وهي أكبر من أن تحصى في مختلف المجالات العمرانية والاجتماعية والثقافية والزراعية والاقتصادية والصحية والصناعية وغيرها الكثير والكثير من المشاريع التطويرية العملاقة والجبارة التي أقيمت وتقام في كل عام وكل ساعة من أجل راحة المواطنين والمقيمين والزوار وضيوف بيت الله الحرام في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومناطق ومدن مملكتنا الغالية والعزيزة على قلب كل مسلم ولا شك أيضاً أن الأعمال الجليلة والعملاقة والانجازات العظيمة والأعمال المتميزة التي حققها وما زال يحققها رعاه الله تتحدث عن نفسها إلى جانب ذلك أياديه البيضاء التي غرست وتغرس كل جذور الازدهار والنمو والتطوير في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي كافة المجالات الأخرى وقد حققت ولله الحمد والمنة النهضة الشاملة في عدد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية التي تكبر مع الأيام في شتى المحافل التي ترتكز على قواعد الشريعة الإسلامية السمحاء ولخدمة الاسلام والمسلمين في أنحاء العالمين العربي والإسلامي والتي شملت القاصي والداني ليس هنا فحسب بل في كل مكان. وان كل تلك الشواهد لكل أعمال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لهي عظيمة ومفخرة غالية وهي أكثر من أن تعد وتحصى والتي من أهمها وأبرزها ما يشهده الحرمان الشريفان من توسعات كبيرة جداً في كل عام والاعمال الخدمية الأخرى الجليلة بالاضافة إلى نشر كتاب الله الحكيم ورعاية حفظة كتابه الكريم وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره والتطوير الدائم لقطاع التعليم بمراحله كافة وما يوليه - حفظه الله - من اهتمام بالغ وكبير بالمدينتين المقدستين المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة وما تحقق على يديه الكريمة في عهده الزاهر والميمون من أعمال كثيرة جداً ومشروعات تنموية عظيمة وجبارة نعمت وتنعم بها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومدن ومناطق مملكتنا الحبيبة وان كل هذه الأعمال لهي خالصة لوجه الله عز وجل من قائد المسيرة الغالية وراعي نهضتنا المباركة يسطرها له التاريخ بمداد من نور وبأحرف من ذهب وخاصة أعمال الخير والنماء والبر والاحسان والوفاق الوطني التي امتدت وتمتد لتشمل مملكتنا الحبيبة وتتخطاه إلى أرجاء العالمين العربي والإسلامي عامة والحديث عن كل تلك الانجازات والأعمال التي أنجزها وينجزها حفظه الله ورعاه تجسد ما يحتويه الملك الانسان عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من عطاء لا ينتهي على الصعد كافة ولا شك أن هذا الاختيار العظيم الذي منح له - حفظه الله - واختياره شخصياً لحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1428هـ لم تأت من فراغ بل جاءت للأعمال والانجازات والبصمات الواضحة التي وضعها - حفظه الله - في كل مكان وفي الدول العربية والإسلامية ومما لا شك فيه أن هذا الاختيار لمقامه السامي الكريم أدخل الفرح والسرور والسعادة والبهجة على أبناء شعبه الوفي وعلى كل الشعوب في العالم الإسلامي والعربي. دعواتي الخالصة لوجهه الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين فخراً للإسلام والمسلمين وان يمتعنا جلت قدرته بحياته الغالية.. اللهم آمين.