إلزام مصانع الخرسانه بتطبيق المواصفات العالمية لحماية البيئة مشروعات كبري مهددة بالتوقف والسبب أزمة الأسمنت
التاريخ
2008-05-01التاريخ الهجرى
14290425المؤلف
الخلاصة
طالب رجل الأعمال سلمان بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة شركة الكفاح لمواد البناء بإيقاف تصدير الاسمنت مؤقتا بهدف ضبط الأسعار وسد حاجة السوق المحلي الذي يعاني أزمة حقيقية, كما طالب المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بضرورة إنشاء مراكز تدريبية لتدريب الشباب السعودي على قيادة سيارات النقل الثقيل, واقترح آلية لتفادي نقل مصانع الخرسانة عن طريق تنفيذ المواصفات القياسية العالمية للحفاظ على البيئة . آلية لتفادي نقل مصانع الخرسانة لا اعتقد ان نقل مصانع الخرسانة من أماكنها الحالية داخل الكتل السكنية بغرض الحفاظ على البيئة قرار صائب, فهناك أبعاد فنية واقتصادية أخرى لا يمكن إغفالها, كما يمكن تطبيق المواصفات والمقاييس العالمية فيما يخص إجراءات الحفاظ على البيئة, فهناك شركات عالمية مختصة في هذا الشأن, بدلا من نقل تلك المصانع التي تفرز مشاكل أخرى ومنها تأثر النوعية بعد أن يتم نقلها من مسافات بعيدة مع وجود حرارة الصيف الشديدة أضف إلى ذلك زيادة عدد رحلات سيارات نقل الخرسانة وما سيتبع ذلك من مشاكل مرورية كان من الممكن تفاديها, ومناقشة هذه القضية يجب أن تشترك به كافة الجهات المعنية ممثلة في جهاز حماية البيئة ووزارة الصناعة وأصحاب مصانع الخرسانة والمنتجين, فهناك حل بسيط وهو إلزام تلك المصانع بتطبيق المواصفات والمقاييس العالمية في حماية البيئة, عن طريق تركيب الفلاتر الخاصة بتقليل غبار الاسمنت . إيقاف تصدير الاسمنت لضبط الأسعار لا أحد ينكر مدى تأثير أزمة الأسمنت الحالية على قطاع البناء بشكل كبير, فمشاريع كبرى كمشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والذي يحظى برعاية كريمة وأولوية ملحة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز, والحقيقة أن هناك شركات ومصانع كبيرة لتوريد الخرسانة مهددة في ظل استمرار الأزمة الحالية التي تهدد سوق الإنشاءات في المملكة والذي يعتبر احد أهم أعمدة الاقتصاد السعودي في الوقت الحالي , وأقترح على وزارة التجارة والجهات المعنية إيقاف تصدير الاسمنت مؤقتا من قبل شركات الاسمنت فهناك كميات كبيرة يتم تصديرها للخارج لكل من العراق وقطر والكويت ولا حرج في ذلك لحماية السوق وضبط الأسعار وتوفير الكميات المطلوبة لاستمرار العمل بالشكل السليم في واحد من أهم القطاعات الحيوية بالمملكة . مراكز تدريبية لسائقي النقل الثقيل مع وجود هذا الكم الهائل من التريلات وسيارات النقل والمعدات الثقيلة والتي تعكس قوة وضخامة قطاع النقل البري بالمملكة وما يوفره هذا القطاع الاستراتيجي من فرص وظيفية لابنائنا والمستغرب هو عدم وجود أي جهة لتدريب الشباب السعودي على قيادة سيارات النقل والمعدات الثقيلة, برغم وجود آلاف الفرص المتاحة والمغرية التي يوفرها هذا القطاع المتنامي, وتدريب هؤلاء يجب أن يكون من أولويات المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني, فالشركات والمصانع الخاصة ترغب في تعيين سائقين سعوديين, لكن للأسف السواد الأعظم غير مؤهل إذا وضعنا أمام أعيننا المخاطر البشرية والمادية المحتملة في حال توظيف سائق غير محترف أو مؤهل تأهيلا كافيا للعمل, وأقترح على المؤسسة أن تبدأ بإنشاء هذه المراكز في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
711041النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
12739الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن ناصر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
حسان عقيل
سلمان بن حسن العفالق
علي بن ناصر الغفيص
المؤلف
سلمان العفالقتاريخ النشر
20080501الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية