الملك وولي العهد يقودان الوعي لا القطيع
Date
2006-10-23xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14271001Author
Abstract
الملك وولي العهد يقودان الوعي لا القطيع تركي بن عبد الله السديري زميل سألني لماذا تُلح على المقارنة بين المملكة وما يحدث عند الآخرين كلما كان هناك حدث إيجابي في المملكة.. ؟ كان جوابي أن الممارسة القيادية هنا ليست طارئة الإيجابية وليست تختار حلولاً مؤقتة فبالتالي هي لا تحتاج مني إلى ثناء بل لا أتصور أن مرحلتنا الراهنة تبحث عن ثناء بقدر ما كثير من المواطنين يحتاجون إلى تبصير لاسيما وأن أدوات الكيد للمملكة أو في أحسن حالات حسن الظن أدوات إعلام الآخرين عن وجود أنفسهم تتم عبر مغالطات إعلامية.. مثلاً على الصعيد العربي وقضاياه الدولية.. المملكة لم تشارك بمضاعفة دماء أي حروب أهلية أو تأجيج أي فئة طائفية.. بينما رأى البعض في هذا المحرم الوطني إما منفذاً لإعلان الذات أو ممراً للوصول إلى مكاسب ذاتية.. إن أهم مؤتمرين حظيا بإجماع المباركة العربية والدولية كانا عندما اجتمع الفرقاء اللبنانيون في الطائف لكي يعملوا على حسم أوضاع الحرب الأهلية التي أتت على الرطب واليابس في لبنان.. العراق لم تسرّب إليه المملكة أسلحة ولم تفعل ذلك مع لبنان ولم تسرّب متدربي حروب محلية إلى بغداد ولكن بمثل ما أنهى الطائف المشكلة اللبنانية فإن مؤتمر مكة قد حاول إنهاء المشكلة العراقية.. فلسطينياً رغم كل ما يقال فلا زال المشروع السعودي للاعتراف بالحقوق الفلسطينية هو القائم دولياً باسم المبادرة العربية.. محلياً الاهتمام القيادي بالمملكة لا يلقن الناس عبارات مثيرة ولا يفتعل في ذهنياتهم تصويب مواقف خاطئة أو أوضاع خاطئة للاقتصاد أو الإسكان أو مستويات المعيشة ولكنه يطرح مشاريعه المتنوعة بتجهيز الرؤية الصائبة وخطوات التنفيذ العملية دون تحويل الجهد إلى مزايدات إعلامية.. راقبوا كل ما حدث هنا منذ تعليم البنات وتطوير قدرات البنوك وتحديث التعليم وتسهيل فرص الإسكان ودفع القروض الحكومية والبنكية لتكون مسانداً للقدرات الذاتية.. أخيراً الأمر الملكي بنظام هيئة البيعة كأحد الأنظمة الرئيسية وهو غير قابل للتعديل وكفاءة إعداده تجعل المجتمع وليس النظام هو المطلوب أولاً بحيوية تفهم حركة التطوير في أداء الحكم وتداوله بمشروع يتم يتوفر فيها رضا الجميع وعقلانية الاختيار.. إنه استكمال واع وموضوعي لاحتياج زمني قادم يقره ويباشر تمثيل مشروعيته قوى حكم لا تخدم أي مصلحة لها بل هي تؤسس به ضمانات المستقبل لكي يكون الاستقرار سلوكاً سعودياً خاصاً ويتصاعد التوجه بكل المرافق نحو الأمام كخصوصيات بناء حضاري تتفاعل معها حياة المجتمع.. ضرورة المقارنة أو المقارعة مع الحدث عند الآخرين تمليها أهمية إدراك المواطن أنه موجود في عضوية مجتمع يتجدد ويتقدم وليس لمجرد أنه عربي الانتماء أو الموقع الجغرافي موسوماً بعاهات الآخرين.. --------------------------------------------------------------------------------
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
711190Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14000Topics
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - هيئة البيعة