عاصمتنا الحبيبة .. نقاط فوق الحروف

Abstract

عاصمتنا الحبيبة .. نقاط فوق الحروف عاصمة بلادنا الحبيبة وقلب الجزيرة العربية التي وحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه انها الرياض التي يعتبرها الجميع من اكثر مدن العالم توسعا في فترة وجيزة جدا واليوم وكما هو معلوم الرياض من اكبر عواصم الدول العربية ودول الشرق الاوسط تلك المدينة التي لا حد لها بمخططاتها وعمرانها وطرقها الدولية وميادينها وغير ذلك من اسس الاتساع وعناصره ولكن ؟ مع اتساع الرياض حتى بلغت في المرتبة الاولى عربيا وغيره هل كان هناك تخطيط سليم منذ زمن لتلك المدينة الكبرى من حيث الوصول الى جهاتها المترامية بوسائل نقل امنة وسريعة دون ارتباك وازدحام كالذي تشهده الرياض حاليا وهل انتهت الادارات المخولة بقطار الرياض الحلم لتسهيل عملية التنقل طولا وعرضا كبعض الاقطار العالمية والتي تصغر عن الرياض بمقدار النصف تقريبا وهل كانت الجهات الحكومية متوفرة بشكل ايضا منتشر في انحاء تلك المدينة دون الرجوع الى الادارة الام والمركز الرئيس للحد من الاختناقات المعتاد عليها كما علينا القول ايضا والتنويه بأن تلك الاشارات المرورية هرمت وهي بحاجة الان او ان صح التعبير منذ سنوات مضت اقول هي بحاجة الى عوامل مساعدة من أنفاق وكبارٍ لتسهيل المرور وعدم التوقف خاصة عند بعض المواقع المركزية وان كانت الرياض كلها مواقع كبرى والسؤال الذي يطرح نفسه للمسؤول الكريم هل كان في الحسبان مراعاة كل ذلك وهل كان في الحسبان تخيل ان الرياض في تلك الفترة الوجيزة اصبحت اكبر عاصمة ومدينة عربية من حيث مساحتها العملاقة التي تعادل عددا من الدول الخليجية المجاورة وهل كان في الحسبان ان اكثر من مليون ونصف مليون سيارة داخل الرياض فقط نعم نفخر ان عاصمتنا الحبيبة وصلت الى هذا التطور في الاتساع والمراكز المتقدمة عربيا واقليميا ولكن الحكمة ايضا في الكيف وليس الكم وتدارك كل ما هو قادم لمصلحة بلادنا الرائدة في كل شي وفق ما يصبو اليه خادم الحرمين حفظه الله الذي حرص كل الحرص لدعم مسيرة هذا البلد المقدس والذي يقود قاطرة التنمية والمنظومة العربية كافة وليس فقط على المستوى المحلي فهل من تخطيط سليم من المسؤولين لتحقيق الهدف الذي ينشده الجميع عبدالله مكني - الباحة