وكيل وزارة الخارجية لـ «عكاظ»: مصير السعوديين أبونيان والثقفي لايزال مجهولاً الملك يوجه بسرعة تأمين الإقامة وإجلاء الرعايا من مومباي

Abstract

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بسرعة إجلاء وتأمين إقامة السعوديين في مومباي بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها وتقديم العون والرعاية اللازمة لهم. وقال الأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لـ عكاظ إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد اقتضت أن تكون المهمة الأساسية والأولى هي الاهتمام بالمواطن السعودي وكل ما عداها يأتي في المرحلة الثانية مشيرا إلى أن الملك عبد الله أبدى حرصا شديدا على ضرورة الإفراج عن المحتجزين من الرعايا السعوديين والاهتمام بهم وتأمين إقامتهم وإجلائهم الى المملكة. وأضاف أن الإجراءات التي تمت لعدد من السعوديين عبر خطوط أجنبية إلى المملكة وعبر دول خليجية بسبب ظروف الخطوط الجوية السعودية لنقل الحجاج مؤكدا أنه تم تأمين إقامة خمسة مواطنين ممن كانوا محتجزين وأن عملية مغادرة الأراضي الهندية خيار متروك لمن يرغب في السفر الى المملكة من المواطنين السعوديين. وأوضح أن مصير اثنين من الرعايا السعوديين لايزال مجهولا بعدما انقطعت أخبارهما وكان من المفترض أن يكونا نزلاء فندق تاج محل أو أوبروي مشيرا إلى أنه سيتبين ما إذا كانا ضمن مجموعة كانت محتجزة وتمكنت السلطات الهندية من تحريرها أمس. الأول يدعى أحمد أبو نيان والثاني خالد الثقفي ويعتقد أنهما رجلا أعمال كانا يزوران مومباي عند وقوع التفجيرات. وأكد أنه لم يتوفر بعد عدد دقيق للسعوديين ممن كانوا في تلك المواقع. وثمن تعاون السلطات الهندية في متابعة أوضاع المحتجزين السعوديين وقال إن السلطات الهندية قامت بدور رائع وممتاز وأنشأت غرفة عمليات مشتركة في وزارة الخارجية وكانت على اتصال وتنسيق أولا بأول مع السفارة السعودية والقنصلية في مومباي. من جهته أوضح القائم بالأعمال السعودي في نيودلهي المستشار محمد بري أن عددا من المواطنين السعوديين الذين تم إجلاؤهم من فنادق مومباي عادوا إلى المملكة بعد استكمال إجراءات سفرهم . وقال في اتصال هاتفي مع عكاظ إنه مازال هناك بعض المواطنين السعوديين في عدد من المدن الهندية البعيدة عن دائرة الخطر مؤكدا ان السفارة في نيودلهي والقنصلية السعودية في مومباي اجرتا اتصالات هاتفية مع جميع الرعايا والطلاب السعوديين للتنبيه عليهم بأخذ الحيطة والحذر وعدم التواجد في الأماكن العامة. وقال بري إن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني يتابعان تطورات الأوضاع خاصة سلامة الطلاب والرعايا .